قال سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل ومبعوثها السابق للسلام في الشرق الأوسط مارتن انديك، إن تنفيذ إسرائيل خطة الضم سيؤدي للدولة الواحدة، ويدفع "المشروع الصهيوني للهاوية".
واعتبر انديك في تصريحات صحفية، أن "خطة الضم أحادية الجانب التي يتم مناقشتها حاليا تختلف عن فك الارتباط، فكرة الانفصال عن الفلسطينيين التي بدأها إسحق رابين".
وأضاف أن "الضم سيؤدي حتما إلى واقع دولة واحدة تتطلب بمرور الوقت استيعاب فلسطينيين في إسرائيل، وهو ما سيدفع إسرائيل نحو مشكلة جوهرية، لتختار ما بين أن تكون دولة يهودية، أم دولة ديمقراطية.
وتابع: "مجرد أخذ قرار بأنك ستمضي قدما بالضم بهذه الطريقة هو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، سواء وافق ترمب على قبوله أو الاعتراف به أم لا، وفيما لو أصبح جو بايدن رئيسا سيسحب الاعتراف وستكون إسرائيل معزولة دوليا بسبب تصرفاتها غير القانونية".
وأضاف: "أسال نفسي لماذا؟ ما هو الأمر الذي يجعل الضم ضروريا اليوم؟"، هذا سيكلف إسرائيل أثمانا باهظة، ستكلفها علاقاتها مع الفلسطينيين والأردن ومع العرب وأيضا مع المجتمع الدولي بأسره.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها