قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ان الوزارة تحلت بالمسؤولية والالتزام تجاه العالقين منذ اللحظة الأولى للأزمة، وبذلت كل جهد متاح وفق الظروف والامكانيات.
واضاف المالكي، خلال اللقاء الذي عقدته وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، مع وسائل الإعلام المحلية، "انه سيتم خلال أيام الإعلان عن اجلاء العالقين في مصر وعددهم 1500 عالق، وبعد اتمام نقلهم سنعمل على إجلاء العالقين في تركيا ثم الجزائر، وأن الوزارة تتواصل مع مصر والأردن لحل أزمة العالقين وبحث عودتهم في ظل استمرار اغلاق الجسور".
وأشار إلى ان الوزارة اصدرت تعليمات للعاملين في السفارات بالاهتمام بشكاوى المواطنين. وأكد أن الوضع السياسي وما ترتب عليه من عدم وجود معابر ومطارات فلسطينية هي السبب الرئيسي في استمرار أزمة العالقين، مشيرا إلى أن الاردن ستقوم بالتنسيق مع الجانب الاسرائيلي لفتح المعبر.
بدوره، قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين أحمد الديك إن هناك 6355 عالقا، بين مواطن وطالب، منهم 5304 من الضفة الغربية والقدس و955 من غزة، بالاضافة الى 76 عالقا ممن يرغبون بالعودة الى دول أخرى، وتقوم الوزارة بتحديث بياناتهم".
واشار إلى ان الوزارة شكلت غرفة عمليات ولجنة طوارئ مركزية وفعلت بريدا الكترونيا لاستقبال الشكاوى وارقام طوارئ للسفارات، كما عممت على السفارات أن تخصص جزءا من موازنتها لمساعدة الجالية والطلبة، كما تواصلت مع جميع المؤسسات الفلسطينية في الخارج لمتابعة الأحوال الصحية لجالياتنا وتلبية احتياجاتهم.
واوضح ان الوزارة طالبت الاشقاء في الاردن بالإجلاء المشترك لرعايانا فور اغلاق المطارات والمعابر، وفي 22 من أيار/ مايو المنصرم حصلنا على موافقة الاردنية باستقبال طائرات تقل عالقين.
ولفت الى ان الخارجية نجحت في تأمين عودة الفلسطينيين العاملين في (CCC) من كازاخستان الى لبنان، وتأمين وصول 3 آلاف عالق دخل من مصر الى غزة، فيما دخل 2700 عالق من الاردن.
ونوه الى الصعوبات التي تواجهها الوزارة في الوصول الى معلومات حول الجالية في الولايات المتحدة، بسبب اغلاق مكتب الممثلية، مشيدا بدور الجالية في الوصول الى اعداد المصابين ومساعدة العالقين والمتضررين من الوباء.
وأكد الديك ان الوزارة تتابع جميع شكاوى المواطنين، وتفهمها لتحفظات العالقين الناتجة عن الضغط الناجم عن الظرف الصحي والسياسي والاقتصادي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها