يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الليلة، اجتماعا مع وزير أمنه وشريكه في الائتلاف الحكومي، بيني غانتس، بحضور وزير الخارجية، غابي أشكينازي، ووزير الاقتصاد، عمير بيرتس، لمناقشة مخطط الضم في الضفة الغربية المحتلة، الذي تعتزم الحكومة الإسرائيلية الشروع بتنفيذه بداية تموز/ يوليو المقبل.

 

واجتمع نتنياهو في ديوان رئيس الحكومة في القدس، برؤساء مجالس استيطانية في الضفة الغربية، في محاولة لاستمالتهم في المعركة التي يخوضها مع قادة مجلس المستوطنات الذين بدأت أصواتهم ترتفع علنا للتعبير عن معارضتهم لخطة الإدارة الأميركية للتسوية في المنطقة، ما اعتبره البيت الأبيض إساءة لإدارة ترامب، ونكرانا للجميل.

 

ولا يزال موقف معسكر غانتس في حكومة نتنياهو الخامسة، المتمثل بحزبه "كاحول لافان"، وحزب العمل، مترددا بشأن الضم، فإنه يدعو إلى سيطرة أمنية إسرائيلية مطلقة على المناطق غربي الأردن، في حين يرفض ضما إسرائيليا أحادي الجانب. ومن ناحية أخرى، يدعم كل من أشكينازي وغانتس خطة ترامب، معتبرين أنه "يجب التحرك بالتنسيق مع الأميركيين وبطريقة لا تنتهك اتفاقيات السلام الموقعة".