تشير التقديرات إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية لن تلغي قرارات صادقت عليها بخصوص تسهيلات واستمرار فتح المرافق الاقتصادية، لكن الانتشار المتجدد لفيروس كورونا منذ الأسبوع الماضي، ربما يدفع باتجاه تأجيل تنفيذ هذه التسهيلات، وفي مقدمة ذلك تأجيل استئناف تسيير القطارات الذي كان مقررا اليوم، الإثنين.

 

وذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن في مقدمة الخطوات التي ستنفذ، عدم زيادة عدد الأشخاص المسموح بتجمهرهم في مكان مفتوح حتى 100 شخص، الأمر الذي من شأنه التأثير على إعادة فتح قاعات الأفراح، في منتصف الشهر الحالي، وكذلك إرجاء مهرجانات ثقافية وملاعب كرة القدم.

 

وقررت الحكومة إرجاء اتخاذ قرارات بهذا الخصوص في هذه المرحلة، بسبب وجود معطيات علمية متناقضة حول "محرك العدوى". ويعني ذلك انعدام الوضوح حيال وتيرة انتقال العدوى الحقيقية في البلاد، في الأيام الأخيرة، ومدى خطورتها إلى أي مدى يستوجب ذلك خطوات فورية.

 

وحسب القناة، فإن الاعتقاد في الحكومة هو أن الجمهور لا يدرك أن المعطيات حول انتشار الفيروس تصل بتأخير شهر، وأنه في حال عدم الإسراع بإقرار خطوات، فإنه سيظهر بعد شهر ارتفاع في عدد المصابين بالفيروس في حالات خطيرة والذين يخضعون لتنفس اصطناعي.