قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن دولة فلسطين تفتخر بالدور الإنساني المشرف للأطباء الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم، الذين يقومون بواجبهم في علاج مرضى فيروس "كورونا" المستجد على أكمل وجه إلى جانب زملائهم.
وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، ان الكوادر الطبية الفلسطينية في الوطن والشتات، من أطباء وصيادلة، وممرضين، ومسعفين، وأكاديميين، أو أولئك المتخصصين في المهن الطبية المساندة أو العاملين في المختبرات أو الباحثين في مراكز الأبحاث عن طبيعة فيروس "كورونا"، وإسهاماتهم العالمية في البحث عن لقاح له، يسجلون صفحات مشرقة في السفر التاريخي والحضاري والإنساني لشعبنا والبشرية جمعاء.
وأكدت أن تسليط الضوء على هذه الشريحة المهمة يندرج في إطار الوفاء لآلاف الجنود المجهولين من أبناء شعبنا وكادرنا العامل على مدار الساعة في جميع الدول، للحفاظ على صحة وسلامة الجاليات والطلبة واللاجئين، والوقوف عند احتياجاتهم المعيشية، خاصة العائلات المستورة والمحتاجين منهم.
وأوضحت أن عددا من أطبائنا الذين يعالجون المرضى أصيبوا بهذا الفيروس، ومنهم من ارتقى في سبيل الدفاع عن الإنسانية، وفي مقدمتهم الطبيب القائد نبيل خير الذي توفي وهو على رأس عمله المهني والإنساني في إيطاليا، إلى جانب ثلاثة اطباء ارتقوا في إسبانيا وهم هشام حمد، وقاسم عيسى، وعطا عيد.
وتابعت الخارجية ان فريق عملها المصغر قام بحصر أعداد الأطباء العاملين في المستشفيات وأسمائهم في عديد الدول، عبر سفارات دولة فلسطين وجمعيات ورؤساء وفعاليات الجالية والاتحاد العام لطلبة فلسطين، والاتصال مع الأطباء وجمعياتهم.
وبينت أنها استطاعت الحصول على أعداد مبدئية لأطبائنا الذين يكافحون في الخنادق المتقدمة لدحر هذا الفيروس ليس فقط باسم شعبنا وتراثه الحضاري والثقافي، إنما أيضا باسم الإنسانية جمعاء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها