أكّدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أنّها ستواصل الكفاح بنفس الإصرار والعزيمة على درب ومبادئ القائد والرمز الوطني أمير الشهداء خليل الوزير "أبو جهاد"، وكافة القادة المؤسسين الأوائل.
وأوضحت "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الخميس، في الذكرى الـ32 لاستشهاد أبو جهاد على يد مجرمي الموساد الإسرائيلي، أنّ مسيرة هذا القائد، الذي كان منذ البداية إلى جانب أبو عمّار في تأسيس الحركة، هي مسيرة نضال وتضحية وتفاني وإنكار للذات، مشيرةً إلى الدور والمهمات النضالية الكبيرة التي قام بها أبو جهاد بصمت وتواضع.
وقالت "فتح" إنّ القائد أبو جهاد، الذي وقف بصلابة إلى جانب القائد التاريخي ياسر عرفات والقادة المؤسسين في كل معارك الثورة، عمل على تكريس مبادئ الفداء والتضحية، متمسكا بالوحدة الوطنية ومدافعا عنيدا عن القرار الوطني المستقل، ملتزما التزاما تاما بالثوابت والأهداف الوطنية المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت "فتح" أن تضحيات أمير الشهداء وتضحيات كل شهداء شعبنا الفلسطيني وأسراه البواسل لن تذهب هدرا، وأن "فتح" ماضية على درب أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد حتى يتحقق لشعبنا حريته واستقلاله الوطني وسيادته على ارض وطنه التاريخي فلسطين.