قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن طواقمها تتابع قضية عودة طلبتنا ومواطنينا المحجورين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، والتدقيق في أسمائهم، وتنسيق كافة الأمور مع سفارتنا هناك والشركاء المحليين بانتظار قرار الجانب الأردني بشأن عودتهم الى أرض الوطن.
وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي، اليوم السبت، إنها تتابع أوضاع عدد من المواطنين الذين كانوا يتلقون العلاج في الأردن، وتبذل جهدا لمساعدتهم في العودة الى عائلاتهم وذويهم.
وذكرت أن سفارتنا لدى بولندا قامت بالتحرك مع الفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال لحشد الدعم المالي لخطة الطوارئ الفلسطينية، ولمساعدة الأسر المحتاجة والطلبة المحتاجين، مشيرة إلى جميع أفراد الجالية في بولندا بخير.
ولفتت إلى أن السفارة تتابع أيضا مناشدة والد المواطن المعتقل في السجون البولندية للإفراج عن نجله، وتأمل قرب الإفراج عنه، وتقوم بزيارته والاطمئنان على أوضاعه وتقدم له ما يلزم.
وأكدت الخارجية وفاة القائد الوطني المناضل محمد سعيد القدري (75 عاما) في السويد، إثر إصابته بفيروس كورونا، موضحة أنه تأكد أيضا نبأ إصابة أول عائلة فلسطينية في مدينة باروم، إحدى ضواحي العاصمة النرويجية أوسلو بالفيروس، وهي أم وثلاث أطفال، وتم التواصل معها للاطمئنان على صحة الأسرة ولتلبية جميع احتياجاتها.
وقالت إن سفارتنا في تركيا نجحت في إيجاد الحلول لعشرات الحالات والمواطنين، الذين اضطروا للبقاء في تركيا بعد إغلاق المعابر والمطارات، وممن ليس لديهم إقامات رسمية، من خلال تقديم المساعدة لهم في توفير مكان للإقامة سواء بتسكينهم في الفنادق، أو استئجار شقق فندقية للعائلات منهم وتقديم كل ما يلزم لمساعدتهم على المستوى الصحي والمعيشي.
وأضافت "قامت السفارة بتقديم المساعدات المادية الممكنة لمجموعات الطلبة الذين تم إخلاؤهم من مساكنهم، ووفرت لهم سكنات بديلة، ولا زالت تتواصل معهم ومع جميع المواطنين العالقين من خلال أرقام الطوارئ التي أعلنتها السفارة".
وأشارت الخارجية إلى أن السفارة قدمت وبالتعاون مع الاتحاد العام لطلبة فلسطين واتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي، المساعدات الانسانية والاغاثية ومواد التعقيم والمساعدات المالية لمئات العائلات من فئة اللاجئين، ولا زالت هذه العملية مستمرة ومتواصلة وتتم يوميا، إضافة لحملة التبرعات التي تشرف عليها السفارة والجالية تحت عنوان "ولو بشق تمرة" بهدف تقديم المساعدات العينية للعائلات المستورة.
وطمأنت شعبنا أيضا على صحة وسلامة الجالية الفلسطينية والطلبة في جميع المقاطعات الكندية، مشيرة إلى أن سفارتنا هناك تقوم بالتواصل المستمر معهم، مؤكدة أنه حتى هذه اللحظة لم تسجل أية إصابة بفيروس كورونا بين صفوفهم.
ولفتت إلى أن جمعية الجالية الفلسطينية في كندا ممثلة بفروعها المختلفة أعلنت عن مبادرة لمساعدة كبار السن من أبناء الجالية والجاليات الأخرى والعائلات المحتاجة، ويقوم فريق من المتطوعين من أبناء جاليتنا بالعمل على إنجاحها، بما يرفع من مستوى أشكال التكافل والتضامن الاجتماعي في أوساطها وبمن فيهم الطلاب، وتتواصل السفارة مع أبناء الجالية والطلبة بشكل مستمر عبر أرقام الطوارئ المعلنة.
وفي المملكة المغربية الشقيقة، أكدت الوزارة أنه وبالتعاون مع سفارة دولة فلسطين، خصت السلطات المغربية ممثلة بالوكالة المغربية للتعاون الدولي، طلبتنا بسلسلة من الإجراءات الوقائية، لتوفير أقصى سبل الحماية والمتابعة الصحية لهم، وقدمت كل ما يلزم لهذا الغرض، إضافة الى تزويدهم باحتياجاتهم من المواد الغذائية والأساسية.
وطمأنت الخارجية أبناء شعبنا، أن سفاراتنا لدى تشيلي تتفقد بشكل مستمر جاليتنا هناك، مؤكدة أن جميعهم بخير، ولم يبلغ عن أي اصابة في صفوفها، وتقوم بالتواصل مع أبناء ومؤسسات الجالية والاطمئنان عليهم والوقوف على احتياجاتهم، وتزويدهم بالتعميمات الصادرة من وزارة الخارجية والمغتربين والحكومة التشيلية.
وشددت على أن سفارة دولة فلسطين لدى المكسيك على تواصل مع الجالية، وشكلت خلية أزمة لمتابعة أوضاعها، حيث لا يوجد أية إصابة بفيروس "كورونا" بينهم.
وقالت إن سفارتنا لدى كولومبيا أكدت أن جاليتنا وطلبتنا بخير، وتقوم بالتواصل معها، وتقديم كل ما يلزم للاطمئنان على سلامتها وأوضاعها المعيشية.
وذكرت الخارجية، أن فريق عملها المختص تابع اليوم قضية 49 طالبا فلسطينيا من طلبة الثانوية العامة، كانوا قد ذهبوا الى الولايات المتحدة الأميركية، ضمن برنامج التبادل الطلابي ومن خلال "أمديست"، حيث تواصل الفريق مع مسؤول البرنامج في المؤسسة التعليمية الثقافية، واطمأن على أوضاعهم وصحتهم.
وجددت الخارجية مناشداتها لجميع الطلبة الفلسطينيين في دول العالم، بضرورة البقاء في أماكنهم والالتزام بتعليمات الدول المضيفة بطرق الوقاية والسلامة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، ودعتهم أيضا إلى الاتصال المستمر مع سفارات دولة فلسطين، ولجان الأزمة التي شكلتها، حتى تتمكن من تقديم المساعدة والعون لهم سواء في المجال الصحي أو في المجال المعيشي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها