تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية النرويج إيني أريكسن سورايد.

وأكد سيادته لوزيرة الخارجية، الموقف الفلسطيني الرافض لـ"صفقة القرن" التي أعلنتها الإدارة الأميركية، باعتبار أنها تخالف قرارات الشرعية الدولية كافة، والقانون الدولي والأسس التي قامت عليها العملية السياسية.

وشدد الرئيس على أن هناك تحركاً فلسطينياً لمواجهة هذه الصفقة، بدأ من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ثم سيكون هناك توجه لمجلس الأمن الدولي لوضع الحقائق أمام الجميع، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه حماية الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وثمن سيادته البيان الذي أصدرته النرويج، والذي أكدت فيه على المبادئ الأساسية للعملية السياسية، وأهمها حل الدولتين واحترام قرارات الشرعية الدولية.

بدورها، أكدت وزيرة الخارجية النرويجية موقف بلادها الداعم لتحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل على أساس حل الدولتين عن طريق المفاوضات، وعلى قاعدة الشرعية الدولية.

وأشارت إلى ضرورة حل قضايا الوضع النهائي من خلال مفاوضات وفق القانون الدولي، وان أية مبادرة يجب ان تكون وفق المعايير المتفق عليها دولياً ووفق قرارات مجلس الأمن.

وعبرت وزيرة الخارجية النرويجية عن رغبتها بزيارة دولة فلسطين في القريب العاجل.

وجرى خلال الاتصال، الحديث عن اجتماع دول المانحين في شهر نيسان/ابريل المقبل في بروكسل، وتم الاتفاق على استمرار التواصل بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.