أدان المؤتمر القومي العربي، لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح برهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا، مؤكداً أن اللقاء يمثل بادرة من أسوأ بوادر التطبيع.
ودعا المؤتمر في بيان صادر عن الأمانة العامة، اليوم الثلاثاء، السلطة الانتقالية السودانية بكافة مكوناتها إلى الوقف الفوري لهذا السلوك الذي يتناقض مع تاريخ وحاضر الشعب السوداني الذي ظل ملتزماً لجانب القضية الفلسطينية.
وقال البيان: "إنه عبَر التاريخ تكشفت بوضوح وجلاء خيبة كل رجاء انعقد على علاقة تقام مع دولة الاحتلال بغرض تحسين أوضاع الدولة المطبِّعة السياسية والاقتصادية، وقد بقيت هذه الأزمات حاضرة، ولم يساعد التطبيع في حلّ أي قضية من القضايا".
وأكد أن المضي في مسار التطبيع خيانة لتاريخ السودان وحاضره، وطعنة في وجدان شعب قدم لفلسطين كل غال ونفيس.
واعتبر المؤتمر أن هذا اللقاء استسلامي لا يعبر عن تطلعات الشعب السوداني الذي احتضن لاءات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الخرطوم عام 1967، معرباً "عن ثقته الكبيرة أن الشعب السوداني وقواه الوطنية سيرفض هذا اللقاء، وسيؤكد أن المشروع الصهيو – استعماري هو الخطر الأساس في وطننا العربي، وهو العائق الرئيسي لمشروع النهوض العربي وتقدم أمّتنا وتمتعها بالحرية والاستقلال والازدهار".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها