شارك وفد من المجلس الوطني الفلسطيني في أعمال الدورة الخامسة عشرة  لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، المقرر عقده في السابع والعشرين من الشهر الجاري في واغادوغو عاصمة جمهورية بوركينا فاسو.

وقال رئيس الوفد خالد مسمار، إن وفد المجلس سيستعرض آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، وسيطلع البرلمانات الاسلامية على السياسات العدوانية الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني عامة، وضد مدينة القدس بشكل خاصة، واستمرار بناء المستوطنات، والتهديدات التي صدرت مؤخرا من قبل بعض الاحزاب اليمينية الاسرائيلية بضم الأغوار، الامر الذي سيدخل المنطقة في مرحلة جديدة خطرة من الصراع وعدم الاستقرار، الذي من شأنه تهديد الأمن والسلم العالميين.

وشدد على ضرورة أن تترجم "برلمانات الاتحاد" قراراتها وتوصياتها السابقة على ارض الواقع، وأن تتوجه بالضغط على حكوماتها للتصدي لسياسات الولايات المتحدة، خاصة فيما يسمى بـ"صفقة القرن"، تلك المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية، وأن تلتزم تلك الحكومات بتقديم الدعمين المادي والمعنوي لأهلنا المرابطين في القدس.

وأكد مسمار عقد الاجتماع العاشر للجنة فلسطين، وهي اللجنة التي تتشكل من (25) دولة إسلامية، بما فيها فلسطين نائب رئيس اللجنة الدائم، كما ستعقد البرلمانيات المسلمات مؤتمرهن التاسع، واجتماع الأمناء العامين للاتحاد، إضافة إلى اللجان الأربع الاخرى التي يتشكل منها الاتحاد، والاجتماعات التشاورية المصاحبة له.

ويضم الوفد إلى جانب مسمار، أعضاء المجلس الوطني فتحي أبو العردات، ونجيب القدومي، وفوزي السمهوري، وآمنة جبريل، وسفير دولة فلسطين في جمهورية بوركينا فاسو عبد الكريم عويضة، وسكرتير المجلس عبد الحميد قرمان.