بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية ريما القادري، أوضاع اللاجئين والمخيمات الفلسطينية في سوريا.
وتطرق عبد الهادي خلال اللقاء الذي جرى، اليوم الخميس، بمقر الوزارة في العاصمة السورية دمشق، إلى جرائم وممارسات سلطات الاحتلال، بدعم مطلق من إدارة ترمب، والتي تشمل توسيع الاستيطان الاستعماري، والتطهير العرقي، خاصة في القدس الشرقية وما حولها، والاستيلاء على الأراضي وهدم منازل المواطنين.
ووضع عبد الهادي مضيفته بصورة الوضع الفلسطيني الداخلي، بما في ذلك جهود القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس لتحصين البيت الفلسطيني، والمساعي الحقيقية لإجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، باعتبارها سبيلا لتجديد الشرعية الديمقراطية للمنظومة السياسية الفلسطينية.
وتطرق إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، والجهود التي تبذلها منظمة التحرير لتخفيف معاناتهم، ودور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وضرورة الالتزام بتقديم المساعدات الغذائية والمالية للاجئين خاصة للمهجرين عن بيوتهم بسبب الإرهاب.
وشدد على الموقف الفلسطيني الثابت بدعم الحل السياسي، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها على كافة الأراضي السورية، وحقها بمكافحة الإرهاب.
وبحث الجانبان آخر ما توصلت إليه محافظة دمشق بما يخص مخيم اليرموك، وسبل عودة الأهالي إليه خاصة بعد الانتهاء من الدراسات الخاصة به.
من جهتها، قالت القادري إن ملف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من أولويات الحكومة السورية، مؤكدة وجوب التنسيق الدائم والمستمر بين سوريا وفلسطين على أعلى المستويات، وأن الشعب الفلسطيني هو شعب منتج ويعيشون في وطنهم سوريا إلى حين عودتهم لوطنهم.
وتابعت: "الوزارة لا تفرق في دعمها بين سوري وفلسطيني، كما أنها تدعم مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين بكل المستويات، وأن من مبادئ الدولة السورية دعم القضية الفلسطينية وحق العودة وإنهاء الاحتلال".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها