نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في سلفيت، اليوم الخميس، وقفة دعم واسناد مع عائلة الشهيدة عائشة الرابي.
وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل، إن الرابي كانت ضحية لعنجهية وجرائم فاشية الاحتلال، من قبل عصابات تُرعى من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، مبينا أن هذه الجرائم يجب أن تدفع المجتمع الدولي للتحرك باتجاه وقف هذه الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني.
بدوره، بين أمين سر حركة "فتح" في سلفيت عبد الستار عواد، أن القيادة الفلسطينية تتعهد بدعم عائلة الشهيدة الرابي ماديا ولوجستيا، من أجل محاسبة القتلة في المحاكم الدولية.
من جهتها، قالت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" دلال سلامة، إن على كل فلسطيني ملاحقة حقه في أرضه ووطنه، كما فعلت عائلة الشهيدة الرابي، التي استطاعت انتزاع اعتراف من الاحتلال بأن استشهاد ابنتهم وقع لأسباب قومية، وأن بإمكاننا الاستمرار في نضالنا والدفاع عن حقنا.
من ناحيته، أكد عضو الكنيست طلب الصانع، أن شعبنا الفلسطيني يقف بجانب بعضه في كل أماكن تواجده ولا يمكن أن يتجزأ، مشيرا إلى أن من قتل الرابي هو الإرهاب الصهيوني والحركة التي هجرت شعبنا من أرضه، وارتكبت المجازر في كفر قاسم ودير ياسين.
يشار إلى أن الشهيدة عائشة الرابي (45 عاما) من بلدة بديا غرب سلفيت، واستشهدت في 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، إثر اعتداء بالحجارة نفذه مستوطن استهدف سيارة كانت تستقلها برفقة زوجها الذي أُصيب بجروح في الحادث، وكان جيش الاحتلال اعترف قبل أيام، بأن استشهاد الرابي هو "عمل عدائي" وقع لأسباب قومية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها