ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يدرس إمكانية خفض استخدام "صافرات الإنذار" في مناطق غلاف غزة، والتي يتم استخدامها عند رصد إطلاق أي صواريخ من القطاع.
وبحسب الصحيفة، فإن الاستخدام المتكرر لهذه الصافرات يثير حالة هلع في صفوف المستوطنين، ما يؤدي لإصابة عدد منهم أثناء الركض تجاه المناطق المحمية للاختباء.
ووفقًا للصحيفة، فإن كبار قادة الجيش يفكرون بخفض استخدامها وحتى منعها في الفترات الروتينية فقط، والاعتماد على القبة الحديدية التي بدأت تزداد فعاليتها في اعتراض الصواريخ، وكذلك بسبب دوي تلك الصافرات بناءً على بلاغات كاذبة.
وتشير الصحيفة، إلى أن هذا التفكير برز بعد أن أظهرت بيانات لنجمة داود الحمراء أن هناك زيادة في الإصابات خلال دوي صافرات الإنذار، وأنه لا يوجد أي إصابات فعلية بفعل إطلاق الصواريخ بشكل مباشر.
ووفقًا لكبار قادة الجيش، فإن من المناسب إعادة النظر في السياسة الدفاعية لتقليل عدد الإصابات.
وبحسب البيانات، فإنه وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على بغزة، ورغم إطلاق أكثر من 450 صاروخًا من غزة، إلا أنه لم تقع إصابات فعلية نتيجة الهجمات المباشرة، وأن أخطر إصابة كانت في منطقة "بات يام" بفعل أزمة قلبية لأحد السكان بعد سماعه صفارات الإنذار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها