التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي مع وزير الدولة لشؤون الدفاع والشؤون الخارجية السنغافوري محمد بن عثمان، ومع وزير خارجية تيمور الشرقية ديونيسيو بابو ساويرس، على هامش اجتماع القمة الـ18 لدول حركة عدم الانحياز المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، اليوم الجمعة.

وتبادل المالكي مع نظيره السنغافوري وجهات النظر حول عديد القضايا الثنائية والإقليمية، وآفاق تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وطلب المالكي زيادة الدعم في مجال بناء القدرات الفلسطينية وتدريب الكوادر العاملة في مختلف المؤسسات الحكومية والرسمية.

وبحث الطرفان التعاون في قضايا المياه والبيئة، وإمكانية دعم جمهورية سنغافورة لدولة فلسطين في مساعيها التنموية التي تبذلها في عدد من الدول حول العالم في مجالات الصحة والتعليم والزراعة ونقل الخبرات.

من جهته، وعد الوزير السنغافوري بتقديم كافة الإمكانيات التي تساهم في تقوية علاقات بلاده مع دولة فلسطين.

واتفقا على العمل لعقد اجتماع مشترك بين جمهورية سنغافورة ودولة فلسطين برئاسة رئيسي وزراء البلدين، بحضور عدد من الوزراء.

وفي اللقاء الآخر، شرح المالكي لوزير خارجية تيمور الشرقية الأوضاع التي تعيشها فلسطين تحت الاحتلال، والحاجة للدعم الدائم لإنهاء الاحتلال، كي تتمكن دولة فلسطين من العيش بحرية واستقرار كبقية دول العالم.

بدوره، أكد ساويرس دعم بلاده المستمر للقضية الفلسطينية والتزامها بهذا الدعم حتى إنهاء الاحتلال.

واتفق الوزيران على تبادل الزيارات، وعلى تقديم الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي خدماتها لتيمور الشرقية في عدة مجالات.