كشف تقرير أخباري اليوم الجمعة، عن قيام القوات البرية اليابانية والأمريكية للمرة الأولى بمحاكاة هجوم على سفينة معادية باستخدام صواريخ أرض /بحر موجهة إلى سفينة في موقع تدريب في كيوشو.
وقالت صحيفة "اساهي شيمبون" اليابانية أن التدريبات المشتركة، التي بدأت أمس الخميس في منطقة أويانوهارا للتدريب في مقاطعة كوماموتو، تضع الصين في اعتبارها كهدف محتمل للعمليات المستقبلية.
كانت هذه أول تدريبات مشتركة في اليابان بين الجيش الأمريكي وقوة الدفاع الذاتي البرية التي تشمل صواريخ أرض-بحر.
كان قد تم إجراء تمرين مشترك مماثل في العام الماضي في الولايات المتحدة.
وقام الجانب الأمريكي بتشغيل نظام صاروخ المدفعية عالية الحركة "اتش إي إم أيه إر أس " أثناء التدريبات، التي تشكل جزءًا من مناورات اورينت شيلد 19 المشتركة التي تُجرى في مواقع مختلفة.
ونقلت الصحيفة عن محلليين قولهم إن الوجود البحري المتنامي للصين في المنطقة من المرجح أن يكون عاملاً رئيسًا وراء التدريبات المشتركة.
وفي السنوات الأخيرة تحركت سفن البحرية الصينية مراراً وتكراراً في المياه التي تفصل جزيرة أوكيناوا الرئيسية عن جزيرة مياكوجيما إلى الجنوب، ومنذ كانون أول /ديسمبر 2016، أبحرت حاملة الطائرات الصينية لياونينج وسفن مرافقة لها عبر المياه في ثلاث مناسبات.
في عام 2018، تم رصد غواصة نووية صينية في المنطقة.ت كما دخلت سفن الحكومة الصينية في كثير من الأحيان إلى المياه الإقليمية اليابانية حول جزر سينكاكو ، والتي تطالب بكين بالسيادة عليها.
على هذه الخلفية، تكثف قوات الدفاع الذاتى البرية جهودها لحماية الجزر الجنوبية الغربية قبالة كيوشو من خلال نشر وحدة "اس اس إم" في جزيرة أمامي أوشيما قبالة ولاية كاجوشيما الجنوبية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها