زار عميد مجمَّع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، ضمن برنامج زيارته إلى القدس.

ورافق الكاردينال ساندري وفد من الرهبان الفرنسيسكان، والقاصد الرسولي في القدس وفلسطين المطران ليوبولدو جيريللي، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، وحارس الأراضي المقدسة، وسفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري.

والتقى الكاردينال ساندري والوفد المرافق مع مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وعدد من الشخصيات المقدسية.

ووضع الخطيب الكاردينال ساندري في صورة انتهاكات الاحتلال المتكررة للمسجد الأقصى وحرية العبادة في القدس، موجهاً رسالة شكر للبابا فرنسيس على مواقفه الداعمة والمساندة لشعبنا وقضيته العادلة.

وكان الكاردينال ساندري، وصل إلى القدس في إطار المئوية الثامنة لحج السلام الذي قام به القديس فرنسيس إلى الأرض المقدسة ولقاءه التاريخي مع السلطان المالك الكامل الأيوبي.

وقدم ساندري محاضرة في دير المخلص للاتين في القدس، تناولت اللقاء التاريخي بين القديس فرنسيس والسلطان الملك الكامل الأيوبي، متطرقًا إلى المعاني المعاصرة لهذا اللقاء من خلال تعاليم وأفعال البابا فرنسيس، سيما على ضوء زياراته الرسولية لكلّ من مصر والإمارات والمغرب. كما زار المسؤول الفاتيكاني كنيسة القيامة، وترأس صلاة خاصة فيها بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة من مختلف الكنائس والمئات من أبناء شعبنا المسيحيين في القدس.

وعقد الكاردينال ساندري لقاءات مع المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس المطران بييرباتيستا بيتسابالا، والنائب البطريركي للروم الكاثوليك في القدس المطران ياسر عيّاش، والنائب البطريركي للموارنة في القدس المطران موسى الحاج.

وزار الكاردينال ساندري مدارس ومراكز تابعة للكنيسة في القدس، مثل مركز النوتردام، ومركز الإعلام المسيحي، ومدرسة الفرير، بالإضافة إلى زيارة عدد من المعالم الدينية.