نظمت وقفة تضامنية لفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في البقاع الأوسط في باحة مدرسة وادي الحوارث في برالياس، دعماً لحقوق شعبنا الفلسطيني في استمرار عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وضد المحاولات الأميركية الإسرائيلية الدائمة لإلغائها كمؤسسة دولية مسؤولة عن رعاية اللاجئين الفلسطينيين، وذلك مع اقتراب عقد مؤتمر الأمم المتحدة في 2019/9/27.
قدم الوقفة التضامنية عضو اللجنة الشعبية في البقاع الأوسط محمود حمدالله، جاء فيها: "نقف هنا لنكون صوتاً للحق، مطالبين بحقوقنا المشروعة التي لم ولن نتنازل عنها، وهي ثوابتنا الوطنية وعلى رأسها حق العودة في ظل الهجمة الصهيوأمريكية الشرسة التي تهدف إلى تصفية قضيتنا الفلسطينية".
وأستنكر حملة الاستهداف والتشكيك التي تتعرض لها "الأونروا" الممنهجة من قِبل الإدارة الأمريكية، مؤكداً رفضه إنهاء عمل الوكالة وإلغاء التفويض الممنوح لها بقرار الأمم المتحدة "302 " للعام 1949، ومحاولة المساس أو التلاعب بتعريف اللاجئ الفلسطيني.
وأكد تمسك اللاجئين بحقهم الشرعي إن كان بالعودة إلى ديارهم أو بتجديد تفوض عمل الأونروا في تقديم كافة خدماتها التعليمية والصحية والاجتماعية والإغاثية لكل اللاجئين.
وشدد على أن الأونروا هي الشاهد الأخير على الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات الاحتلال بحق الفلسطينيين عام 1948. مطالبًا الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والدولية للوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني ودعم صمودهم ودعم وكالة الأونروا للقيام بواجباتها وتقديم خدماتها حتى انجاز حق العودة وفق القرار 194.
والقى كلمة اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية في البقاع الأوسط عضو اللجنة الشعبية محمد موسى أكّد فيها أن قضية اللاجئين كانت وستبقى محور القضية الفلسطينية وأي مشروع سياسي لا يستجيب للحقوق الوطنية وفي مقدمتها التمسك بوكالة الأونروا وحق العودة سينتهي بالفشل .
وتابع: "نعم شعبنا عصي على الانهزام والانكسار بوعيه وانتمائه الوطني لقضيته الفلسطينية، ولتفشل من جديد مؤامرات التهجير والتوطين والتي بدت بطرح شعارات خطيرة ومشبوهة باستهداف أكبر شاهد على النكبة وحق العودة".
وتابع: "مع اقتراب عقد مؤتمر الأمم المتحدة في 27/9/2019 نطالب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا )". مؤكدًا دعمه لحقوق لشعبنا الفلسطيني في استمرار عمل (الأونروا)، فنحن الشعب الفلسطيني من يصنع الثورة والانتفاضة والمقاومة، وفلسطين تستحق منا الصمود والتضحية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها