اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة عن نوايا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ضم أراضي غور الأردن، "استهانة كبرى بالحقوق العربية تأتي إضافة الى استمرار جريمة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، واعتراف الإدارة الأميركية بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبعدها لجريمة ضم إسرائيل لمرتفعات الجولان وما تبعها أيضا لجهة الاعتراف بيهوديتها".

وأكد السنيورة في بيان له اليوم الخميس، أن هذا الموقف العدواني الاسرائيلي يضاف إلى المواقف العدوانية المتعددة التي طالما انتهجتها إسرائيل، ولا سيما منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وأشار إلى أن إسرائيل تستند إلى الرعاية الأميركية، وفي ظل ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط.

وقال إن "الحاجة باتت ماسة جدا لكي يصار إلى استنفار العرب وعلى أعلى مستوى لمعالجة قضاياهم بموقف واحد ضد إسرائيل، والتي تمثل الخطر الأساس على الأمة العربية، واتخاذ موقف عربي حازم وقوي في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية تمهيدا لصياغة موقف دولي في مجلس الأمن لإدانة هذا العدوان".