هنأ أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان باسمه وباسم قيادة وكوادر ومناضلي الحركة وفصائل المنظمة، المدير العام للأمن العام اللُّبناني اللواء عباس إبراهيم بمناسبة العيد الرابع والسبعين لتأسيس الأمن العام اللبناني.


ووجّه أبو العردات التهنئة لكافة قادة وضباط ورتباء وأفراد الأمن العام، مشيدًا بالدور الهام الذي يقومون به في السهر على أمن لبنان والمقيمين على أراضيه، وتسهيل إجراءات استصدار الوثائق الصادرة عنه وإجراءات الدخول والخروج إلى لبنان من خلال المعابر البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى مساهمتهم في تسهيل عودة النازحين السوريين والفلسطينيين إلى سوريا والمخيمات الفلسطينية فيها.


وأشاد أبو العردات بالمهام المنوطة بالأمن العام اللبناني الذي عمل بكل جهد خلال الأعوام الماضية، وإسهامه في تحقيق العديد من الإنجازات الأمنية، وإسقاط العديد من الشبكات الإرهابية وشبكات العملاء وعصابات المجرمين، تلك الإنجازات رسخّت وعزّزت الأمن والاستقرار في لبنان، وحققت الأمن والاطمئنان والأمان للشَّعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني وكل المقيمين على الأراضي اللبنانية.


وثمَّن الجهود التي يقوم بها اللِّواء عباس إبراهيم في تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء اللبنانيين، وسعيه الدؤوب إلى وحدة الموقف اللبناني، وتغليب الحكمة حفاظًا على السلم الأهلي والعيش المشترك بما يحفظ المصالح العليا للشّعب اللبناني، وبما يحفظ كرامة وسيادة لبنان على كامل أراضيه، وجهوده في توحيد الصف والموقف الفلسطيني بما يخدم قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذي يصب في مصلحة الشَّعب الفلسطيني وقضيته العادلة.


وتوجه بالشكر والتقدير للواء إبراهيم على قراره القاضي بمعاملة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في المعابر والمطار على أنهم ليسوا أجانب، وتسهيل إجراءات دخولهم وخروجهم إلى لبنان أسوة بأشقائهم اللبنانيين. آملاً أن ينعم لبنان الشقيق بالمزيد من التقدم والتطور والازدهار، لما في ذلك من مصلحة للشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني وقضاياهما المشتركة.