استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي أصبحت تتجاوز كل يوم مستويات جديدة في انتهاك حقوق الإنسان، وآخرها هدم مئة شقة سكنية في صور باهر في القدس المحتلة.

وقال أبو الغيط في كلمته،  يوم الأحد، أمام المؤتمر الإقليمي العربي الثالث حول حماية وتعزيز حقوق الإنسان "أثر الاحتلال والنزاعات المسلحة على حقوق الانسان لا سيما النساء والاطفال"، والتي ألقتها نيابة عنه الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، "إننا أصبحنا الآن أمام نظامين منفصلين لحياة السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، "الأول للمستوطنين اليهود- والثاني للفلسطينيين أصحاب الأرض".

وتساءل إن لم يكن هذا هو الفصل العنصري فماذا يكون نظام الفصل إذا؟ فإنها جريمة العصر وتجد للأسف من يبرر لها، ويدافع عنها، ويقدم لها الغطاء السياسي.

وأضاف الأمين العام، إن الطفل الفلسطيني ما زال الضحية الكبرى لجريمة الاحتلال ويكفي أن نعرف أن نحو 20% من ضحايا وجرحى مسيرات العودة الباسلة هم من الأطفال.

واكد أهمية الاجتماع في ظل الظروف التي تمر به منطقتنا والتي تمثل تحديا هائلا أمام خطاب حقوق الإنسان، خاصة أن أول هذه الحقوق يتعلق بالحياة ذاتها وحق الإنسان في أن يُحافظ على حياته، آمنا من الخوف والتهديد.