افتتحت وزارة الثقافة المصرية الأحد، متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ (11 أيلول/ ديسمبر 1911 - 30 آب/ أغسطس 2006)، بتكية "أبو الدهب" التي تعود للعصر العثماني، بحي الأزهر، وسط القاهرة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأفادت وزارة الثقافة، في بيان أن الافتتاح الذي شهد حضور عدد من سفراء دول من بينها إنجلترا والدنمارك وألمانيا وصربيا والسعودية والكويت؛ جاء بعد 13 عاما من وفاته وتخصيص مكان لإقامة المتحف.
وقالت وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، في تصريحات صحفية، إن "الافتتاح يعد حدثًا عالميًا هامًا باعتبار الراحل أحد الفائزين بجائزة نوبل للآداب".
ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات للندوات، ومكتبة سمع بصرية، ومكتبة عامة، ومكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ، أما الثاني يضم جناحًا للأوسمة والشهادات التي نالها الراحل، كما يضم آخر متعلقاته الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده وقاعة المؤلفات التي تضم جميع أعمال محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة إضافة إلى الأعمال المترجمة إلى جانب قاعة للسينما وعدة قاعات أخرى.
والأديب المصري العالمي نجيب محفوظ أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب 1988، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، من أشهرها الثلاثية (بين القصرين – قصر الشوق – السكرية) وهو أكثر أديب عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون
ويعود تاريخ إنشاء تكية أبو الدهب إلى عام 1703، وهي أهم تكايا العصر العثماني وأكثرها تكاملا، وتقع ضمن مجموعة أبو الدهب التي تعد ثاني أهم مجموعة معمارية أثرية بعد مجموعة السلطان الغوري القريبة منها.
وارتبطت التكايا في نشأتها بمصر بالحكم العثماني، وهي نموذج للعمارة الخيرية العثمانية، لاستقبال المرضى وعلاجهم وخدمة الفقراء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها