أطلعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، يوم الأحد، وفدا شبابيا من المغتربين الفلسطينيين في عدد من الدول الأجنبية، على معاناة شعبنا بفعل سياسة الاحتلال على الأرض، وسرقته لأموالنا، بالإضافة إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، مشيدة بالجهود التي يقوم بها أبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج لصالح شعبنا والتعريف بقضيته.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ غنام لوفد الشباب الذي يزور فلسطين من خلال مؤسسة "اعرف تراثك الوطني"، بهدف تعزيز الترابط بين الشباب المغتربين ووطنهم وقضيتهم .
وجهت غنام حديثها لأعضاء الوفد قائلة "أنتم سفراء لقضيتنا وهموم شعبنا، ومسؤوليتكم كبيرة في موقعكم لتعريف العالم بمدى الظلم والبطش الواقع على شعبنا جراء الاحتلال الغاشم"، مشيرة إلى أن المغترب الفلسطيني جسده في الخارج إلا أن قلبه ووجدانه في فلسطين وطنه الأصلي.
وأشارت، إلى أن قضيتنا تمر بظروف صعبة ودقيقة وأن الاحتلال يمارس أبشع الجرائم بحق شعبنا، إلا أننا صامدون على هذه الأرض، حتى اقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأكدت أن شعبنا رغم معاناته لن يكل ولن يمل، وباقٍ على أرضه دفاعا عن حقوقه ومشروعه الوطني، لافتة إلى التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين ووحدة الهدف والمصير.
كما أطلعت المحافظ الوفد الشبابي على مهام محافظة رام الله والبيرة والأعباء الكبيرة الملقاة على عاتقها، مشيرة إلى أن شعبنا بإصراره يواصل التطوير لإيمانه بحتمية النصر.
وقالت لأعضاء الوفد إن عليكم، كل بمجاله، نقل ما لامستموه على أرض الواقع للمجتمعات التي تعيشون فيها، مبينة أن المرأة الفلسطينية هي امرأة قوية مناضلة أثبتت نفسها بكافة ميادين الحياة، والواقع الفلسطيني يزخر بإنجازات المرأة وعطائها الذي جعلها تتبوأ مكانة مهمة على مستوى صنع القرار.
يشار إلى أن الوفد يتكون من 15 شابا وشابة موزعين على خمس دول، هي الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، واستراليا، وتشيلي، وبنما .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها