أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، أهمية تطبيق الأنظمة والتعليمات التي تسهم بتحصين الجامعات في عملية التصنيف العالمي أو الإقليمي أو العربي، وضمان الاعتراف الدولي بالبرامج التي تخرجها الجامعات، مع أهمية الحفاظ على جودة التعليم ومخرجاته.

وبحث أبو مويس خلال الاجتماع الدوري الـ23 لمجلس عمداء جامعة فلسطين التقنية - خضوري للعام 2018-2019، الجهود التطويرية للجامعة في مجالات البحث العلمي والحوكمة الإدارية وتحقيق النوعية في البرامج الأكاديمية ومخرجاتها، فضلا عن مناقشة سياسات الجامعة المتعلقة بالابتعاث والقبول، والمعيقات التي تواجهها في الايفاء بالتزاماتها المالية تجاه مشاريع البنية التحية في ظل الأزمة المالية الحالية.

ودعا مجلس العمداء بأن يأخذ دوره الريادي في قيادة الجامعة، لتكون نموذجا للجامعات الأخرى، باعتبارها جامعة الدولة والريادة، وتحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مباشرة، ومن خلالها تنفذ الحكومة سياساتها التعليمية نحو تعليم تقني وتكنولوجي، ومن واجب الجامعة ان تكون في طليعة الجامعات الفلسطينية في هذا المجال.

وأشاد أبو مويس بإنجازات الجامعة في العديد من المجالات، مشددا على سعي الوزارة لإقرار نظام عادل وكريم للجامعة، يكافئ ويوازي المعمول به في الجامعات العامة، وبيّن أهمية تطبيق الكادر الموحد، لتمكين جامعة "خضوري" من استقطاب كوادر مؤهلة تستجيب لحاجات تطوير الجامعة.

وقال إن تعزيز التواصل والانفتاح على الجامعات يأتي على رأس أولويات الوزارة، في سبيل تحقيق سياسات الحكومة فيما يتعلق بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل مع مؤسسات التعليم العالي لتطبيق أفضل وأحدث معايير الجودة، منوها إلى أن الوزارة بصدد تطوير سياسات لتحقيق رؤية الحكومة المتمثلة في الانتقال من التعليم الى التعلم، ومن الاحتياج إلى الانتاج، والانتقال من النمط التقليدي إلى النمط الرقمي الحديث.

بدوره، قال رئيس جامعة خضوري نور الدين أبو الرب إن جامعة فلسطين التقنية - خضوري هي جامعة الدولة، وتعمل ضمن الضوابط والأنظمة الإدارية والأكاديمية الموضوعة، تسعى من خلالها لتحقيق الجودة في العمل الأكاديمي والإداري والتميز في مخرجاتها التعليمية.

وأشار إلى أن الجامعة خلال الفترة الماضية ورغم الأزمة المالية التي تواجهها، تمكنت من تحقيق إنجازات هامة على أكثر من صعيد، شملت القيادة والمشاركة  في العديد من المشاريع الأكاديمية الدولية، كما وأنها تميّزت في كم النشاطات التي احتضنتها الجامعة، فضلا عن دعمها وتمويل مئات الأبحاث العلمية لنشرها في مجلات علمية عالمية مرموقة.