حيّت حركة "فتح" معاودة الحكومة التشيكية التشديد على موقفها الرافض لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس رغم الضغوط الإسرائيلية المعززة أميركيا.
وقال المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال: إنَّ قدرة دول على التمسُّك بالحق والقانون الدولي رغم ما تواجه من ضغوط و ترغيب من إسرائيل يعزز من فعالية تمسَّك قيادتنا بحقوقنا ويرسل رسالة إلى أنَّ هذا الموقف الثابت استثمار ميمون في عامل الوقت لصالح الحق والحقيقة التاريخية غير القابلة للإلغاء مهما استمالت إسرائيل ميزان القوى لصالحها.
وحيّت حركة "فتح" كافة دول العالم التي تقف مع شعبنا اليوم في هذه الظروف الصعبة، وخصت بالشكر الجمهورية التركية الشقيقة على دعمها لشعبنا، وتنسيقها المستمر مع الشرعية الفلسطينية لمناسبة دعم جديد لحكومتنا تم الإعلان عنه اليوم.
يذكر أن رئيس وزراء التشيك قد جدد اليوم في لقاء له مع صحيفة أوراق ألمانية التشديد على رفض بلاده التي رشحتها إسرائيل لنقل سفارتها للقدس للتجاوب مع هذه الضغوط بالقول: "جمهورية التشيك لن تبادر، إلى نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، فحكومتنا تلتزم بموقف الاتحاد الأوروبي، وبقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ولا أحد في أوروبا يريد حاليًا نقل سفارته، وجمهورية التشيك لن تكون البادئة".
وجدد رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش التشديد على أن خصوصية علاقة بلاده مع إسرائيل لن تثني جمهورية التشيك عن التزامها بوحدة الموقف الأوروبي أو تدفعها لتجاوز القانون الدولي وذلك بقوله: "(..) جمهورية التشيك عضو في الاتحاد الأوروبي، وباختصار هناك اتفاقات في الأمم المتحدة بهذا الشأن (القدس) يتوجب علينا الالتزام بها".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها