بدأ المجلس العسكري والسياسي الإسرائيليّ المصغّر (الكابينيت)، اجتماعه لبحث العدوان في قطاع غزّة.
ونقلت القناة 13 عن مصدر أمني أنّ الكابينيت أوعز الجيش الإسرائيلي، في بداية الجلسة، بتكثيف الهجمات "ضدّ المنظمات الإرهابيّة في قطاع غزّة" وتعزيز القوات في محيطه.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن نتنياهو عن المنطقة التي تبعد عن قطاع غزّة مسافة 40 كيلومترًا منقطة "وضع خاص"، كما قال إنه وجّه كذلك، بتعزيز القوات الإسرائيلي في غلاف قطاع غزّة بقوات مدرّعة ومدفعيّة ومشاة.
وحمّل نتنياهو حركة حماس "مسؤوليّة عدوانيّتها ونشاطاتها، ومسؤوليّة نشاطات الجهاد الإسلامي كذلك، وهي تدفع ثمنًا كبيرًا جدًا".
وأضاف نتنياهو "نعمل وسنستمر في العمل لإعادة الهدوء والأمن لسكان الجنوب"، دون أن يتطرّق خلال كلمته المقتضبة إلى وجود مفاوضات للتهدئة من عدمها مثلما ذكرت تصريحات أمميّة وعربيّة.
من جهته، كرّر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان، خلال لقاء مع الإذاعة الإسرائيليّة العامّة، دعوته "إلى تجديد استهداف قيادات الذراع العسكريّة لحركة حماس".
بينما أقرّ وزير الطاقة الإسرائيليّ يوفال شطاينتس، أنّ "الردع الإسرائيلي (في قطاع غزّة) غير مطلق"، لكنّه قلّل من خطر ذلك، قائلًا "إن لم هنالك ردع بتاتًا، فكانوا سيطلقون الصواريخ بشكل دائم وهذا لا يحدث".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها