شنت قوات الاحتلال، صباح وفجر اليوم الجمعة 2024/11/22، حملة اقتحامات وتفتيشات واعتقالات في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، المدينة من محاور عدة، وداهم جنود مشاة أحياء البلدة القديمة، منها حارة الغرب، وشارع النصر، وسوق البصل، وباب الساحة، واعتلى قناصتها بعض المنازل، وأطلق الجنود القنابل الصوتية والرصاص الحي.
كما اقتحمت، بلدة سبسطية -شمال غرب نابلس، وسيرت عدة آليات فيها، حيث تقوم بجولات استفزازية داخل البلدة، ونصب حواجز على مداخلها.
وتشهد ذات المنطقة اقتحامات متتالية للاحتلال ومستوطنيه، وأحيانًا مواجهات في المكان.
واقتحمت بلدة قصرة- جنوب نابلس، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، مواطنًا من منطقة جبل النواورة، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه.
أما في الخليل، داهمت قوات الاحتلال بلدة إذنا، وفتشت منازل وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت شابًا من منزله في حي واد عزيز.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها في حارات البلدة القديمة والحواجز العسكرية القريبة من الحرم الإبراهيمي.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعشرات المستوطنين اليوم الحرم الإبراهيمي، وأدى بن غفير ومن معه من المستوطنين طقوسًا تلمودية داخل الحرم.
وفي جنين، اعتقلت قوات الإحتلال فجر اليوم، أسير محرر من قرية جلقموس- شرق جنين، وذلك عقب مداهمة منزله وتحطيم محتوياته.
اوقتحمت بعدة آليات عسكرية أحياء في المدينة ومخيمها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وكانت قد انسحبت من المدينة ومخيمها وعدة بلدات في المحافظة، مساء يوم الأربعاء الماضي، بعد عدوان تواصل على مدار 48 ساعة.
وفي سلفيت، أقدم مستعمرون، اليوم الجمعة، على تكسير أشجار حمضيات وإتلاف ثمارها، في منطقة وادي قانا -غرب بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت.
وأمس، سرق مستعمرون ثمار زيتون وآلة قطف كهربائية من منطقة "بنات البر" في أراضي بلدة كفر الديك- غرب سلفيت، كما قطعوا وكسروا "60" شجرة زيتون وحطموا زجاج مركبه، في قرية ياسوف شرق المحافظة.
وتصاعدت اعتداءات المستعمرين وقوات الاحتلال على المزارعين وأراضيهم، في الآونة الأخيرة، خاصة في المناطق المحاذية للمستعمرات، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
أما في رام الله، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة سلواد، وانتشرت بين أزقتها وشوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
من جانب آخر، نصبت قوات الاحتلال، حاجزًا على مدخل بلدة ترمسعيا -شمال شرق رام الله، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم وأعاقت حركة تنقلهم.
وكانت قد اقتحمت بلدة بيتونيا -غرب رام الله، فجر اليوم، وداهمت عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها