قال السناتور الليبرالي اليهودي الأميركي بيرني ساندرز، إن إسرائيل لديها حكومة يمينية عنصرية لا تتوقف عن مهاجمة الفلسطينيين.
وقال ساندرز لوكالة أسوشيتد برس الأميركية، إن تصريحاته لا تنم عن معاداته لإسرائيل. مشددًا على أن جميع التصريحات التي أطلقها مؤخرًا ليست في هذا الإطار، قائلًا "لست معاديًا لإسرائيل".
ورشّح الحزب الديمقراطي الأميركي ساندرز ليمثله في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ورأى ساندرز أنه من غير الضروري استمرار الدعم الأميركي بمئات الملايين من الدولارات لصالح إسرائيل. مؤكدًا في ذات الوقت على حق إسرائيل في الوجود بأمن وسلام وأن لا تعاني من "الهجمات الإرهابية".
وقال "ذلك لا يعني فقط أن تتعامل الولايات المتحدة مع إسرائيل، بل يجب أيضًا أن تتعامل مع الفلسطينيين".
ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في سياسات الولايات المتحدة، والتعامل مع الشرق الأوسط على أساس مختلف. وقال خلال المقابلة "إن بنيامين نتنياهو سياسي يميني متطرف يعامل الشعب الفلسطيني بطريقة غير عادلة".
ووصف ساندرز بداية الشهر الجاري نتنياهو، بأنه "شديد التطرف". معتبرًا أن الانتقادات ضد نتنياهو لا تمثل معاداة الإسرائيليين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها