ضمن فعاليات معرض الكتاب 45 الذي تنظمه الرابطة الثقافية في معرض رشيد كرامي الدولي في مدينة طرابلس،
وبرعاية سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور ممثلاً بعضو قيادة حركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب أفتتح أمين سر قيادة الساحة اللبنانية لفصائل "م.ت.ف." الحاج أبو ماهر أبو العردات جناح دولة فلسطين بحضور أمين سر الحركة في الشمال أبو جهاد فياض، وممثلي الفصائل الفلسطينية، وحشود من أبناء مخيمات الشمال ومدينة طرابلس وجوارها.
وبعد قص شريط الإفتتاح، ألقى أبو ماهر كلمة حيّا فيها مدينة العلماء طرابلس التي كانت دومًا وما زالت إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة.
وتطرق إلى أن شعب فلسطين يعاني من ظلم المحتل الصهيوني وجبروته، وأكد على مواصلة النضال للدفاع عن مقدسات فلسطين الإسلامية والمسيحية وعن أولى القبلتين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكنيسة القيامة.
وتابع بأن غطرسة نتنياهو ومن ومعه أميركا لن يستطيعا إجبار الشعب الفلسطيني على القبول بصفقة القرن، وأكد بأن القدس عاصمة دولة فلسطين ولن تكون دولة فلسطينية إلا فوق تراب فلسطين.
وأشار إلى أن المعروف من صفقة القرن صعب ولكن الآتي أو الذي سيعلن بالقريب أصعب ولكننا نواجهه بإرادة صلبة تعتمد على إرادة شعب الجبارين وصلابة قيادتنا الرافضة لكل المشاريع الصهيو- أمريكية وفي مقدمتها صفقة القرن بأن كل الشعب الفلسطيني مع القيادة ممثلة بالرئيس أبو مازن في مواقفه الصلبة.
كما حيا أبو العردات صمود الأسرى في السجون الصهيونية معاهدًا أن تبقى قضيتهم أمانة في أعناقنا جميعًا حتى إطلاق سراحهم وعودتهم إلى ذويهم.
كما شكر الرابطة الثقافية التي ترعى وتنظم معرض الكتاب سنويًا سعيًا منها لتعميم الثقافة والعلم والتوعية بين الشباب.
وأشار إلى أن جناح دولة فلسطين إنما هو منبر للعالم كي يطل على ثقافة وحضارة الشعب الفلسطيني ومعاناته من أجل الحفاظ عليه في وجه عدو اغتصب الأرض ويحاول سرقة التاريخ والثقافة والتراث الفلسطيني
كما استذكر أبو العردات الشهداء القادة الذين سقطوا في شهر نيسان أبو جهاد الوزير والكمالين وأبو يوسف النجار.
ووقف عند يوم الأسير الفلسطيني والعربي.
ثم استقبل أبو العردات ممثل رئيس الحكومة الدكتور مصطفى، والنائب علي درويش، وممثلي الفصائل الفلسطينية، وعدد من ممثلي قوى وأحزاب لبنانية وفعاليات إجتماعية في جناح دولة فلسطين.
كما قام أبو العردات برفقة الحضور بزيارة لجناح لجنة الأسير يحي سكاف حيث كانت له كلمة أكد فيها بأن الأسير البطل يحيى سكاف إنما هو القاسم المشترك للنضال اللبناني الفلسطيني وبأنه إبن للمقاومة الفلسطينية وجزء من المقاومة اللبنانية من أجل تحرير فلسطين.
وأضاف: "قضية الأسير يحيى سكاف هي قضية كل الشرفاء في الأمة ويحيى هو إبن لفلسطين كم هو إبن للبنان".
كما وتمنى أن يتم إطلاق سراح يحيى ورفاقه الأسرى جميعًا بالقريب إن شاء الله.
وزار أيضا جناح كشافة الأرض مثمناً دورهم في مد جسور الصداقة والأخوة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.