اعتبرت وزارة الإعلام استهداف "حماس" للصحفيين والحقوقيين والناشطين، واعتداءاتها على أبناء شعبنا عمل تقوم به عصابات، ويشكل خروجا على كل أعرافنا الوطنية والأخلاقية والدينية، وإمعانا في تلطيخ صورة شعبنا أمام العالم، والتنكر لتضحيات الشهداء والأسرى.
وأكدت في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن اختطاف عناصر "حماس" لمدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في المحافظات الجنوبية الزميل رأفت القدرة من منزله، والاعتداء على الصحفي أسامة الكحلوت، وعدة زملاء خلال مواكبتهم لتظاهرات للحراك الشبابي "بدنا نعيش"، ومحاولات منع التغطية الإعلامية بكل أشكالها، والمس بنائب المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان المحامي جميل سرحان، ومنسق دائرة الشكاوى المحامي بكر التركماني، أثناء عملهما، يثبت بالدليل القاطع أن "حماس" فقدت صوابها، وكشفت عن وجهها الحقيقي، الذي كان يختبئ خلف شعارات وطنية ودينية برّاقة.
وأشارت إلى أن الممارسات السوداء لـ"حماس" والواقفين خلفها أو الداعمين لها لم تمس الحراك الشبابي في غزة فحسب، بل شوهت نضال شعبنا، وحرفت بوصلتنا عن وجهتها، في مرحلة شديدة الحرجة، وتساوقت مع "صفقة العار"، وقفزت عن جراح شعبنا، وتجاوزت الحرب الشرسة للاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك.
ودعت "حماس" إلى التكفير عن خطيئتها الوطنية، وإطلاق الزميل القدرة وسائر الصحفيين والناشطين، والاعتذار إلى أبناء شعبنا، ومحاسبة كل المتورطين عن تشويه صورة شعبنا أمام العالم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها