لقي 149 شخصا مصرعهم يوم الأحد، في تحطم طائرة حديثة الصنع تابعة للخطوط الإثيوبية من طراز "بوينغ 737"، بعد إقلاعها بدقائق من أديس أبابا متجهة إلى نيروبي، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ149 وأفراد طاقمها الثمانية.

وأفادت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة من الدولة، والتي تعد أكبر ناقل جوي في إفريقيا، أن الطائرة أقلعت الساعة 8,38 صباحا (06,38 ت غ) من مطار بولي الدولي و"فقد الاتصال" بها بعد ست دقائق قرب بلدة بيشوفتو، الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق أديس أبابا.

وقالت شركة الطيران الإثيوبية لوكالة "فرانس برس": "يأسف الرئيس التنفيذي للمجموعة، الذي يتفقد موقع الحادث الآن التأكيد أن لا ناجين" من حادثة تحطم الطائرة، مضيفة أنه من المبكر للغاية التكهن بسبب الحادث.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الإثيوبية تيولدي غيبرمريام للصحفيين في أديس أبابا إن الطيار "حصل على إذن" للعودة إلى العاصمة الإثيوبية بعدما واجه "صعوبات" قبل تحطم الطائرة.

وأوضح المدير العام للشركة أن الضحايا من 35 بلدا، وهم من كينيا (32) وكندا (18) واثيوبيا (9) وايطاليا والصين والولايات المتحدة (8 لكل دولة) وبريطانيا وفرنسا (7) ومصر (6) وهولندا (5) وألمانيا (5) والهند (4)، كما أن هناك شخصا يحمل جواز سفر الامم المتحدة.

وتعود آخر كارثة كبرى تعرضت لها طائرة ركاب إثيوبية إلى عام 2010 عندما انفجرت طائرة "بوينغ 737-800" عقب إقلاعها من لبنان ما أسفر عن مقتل 83 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم.