حمل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن "حماس" المسؤولية الكاملة حيال محاولة اغتيال عضو اللجنة المركزية أحمد حلس، مطالبا بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق.
وقال محيسن في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: إن هذا السلوك ليس غريبًا على حماس التي أرادت ضرب المشروع الوطني من خلال إنهاء ملف المصالحة وتدمير الجهود المصرية".
وأضاف، كافة فصائل منظمة التحرير أدانت هذه العملية، مشددا على ضرورة أن تعلن "حماس" عبر الصوت والصورة من الذي قام بهذه العملية، وهي من تتحمل المسؤولية الكاملة فهي من خلقت جوا من الفتنة في غزة، كما أنها تقوم بالفعل وتلقي بالاتهامات على الجهة المستهدفة.
وقال محيسن: إن حماس خارجة عن الصف الوطني وتتساوق مع المشروع الأميركي في "صفقة القرن"، وأجندتها غير وطنية، وشعبنا لم يعد يهاب ممارساتها في القطاع، معتبرا الزحف الجماهيري باتجاه الديوان الذي يتواجد فيه الأخ أحمد حلس في القطاع بمثابة رسالة من شعبنا تؤكد رفض ممارسات حماس وإدانة ما تقوم به، داعيا اياها إلى العودة للصف الوطني، وأن تصبح جزءا من الحركة الوطنية.
وفيما يتعلق باجراءات تقويض سلطة حماس، قال محيسن: الرئيس محمود عباس كلف رئيس لجنة الانتخابات التوجه إلى قطاع غزة لأخذ موقف منهم، إذ أعلن العضو في مكتب حماس خليل الحية أن "حماس" جاهزة للمشاركة في الانتخابات، لكن هذا كلام شفوي، ونحن نريد موقفا رسميا".
وأكد أن شعبنا لن يبقى أسيرًا لحماس، وإذا لم تأت للمشاركة، فكل الفصائل أجمعت على أن تكون الانتخابات عبر الوطن كله ضمن دائرة واحدة، وانتخابات قائمة نسبية بالكامل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها