أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محاولة الاغتيال التي تعرض لها عضو اللجنة المركزية للحركة المناضل أحمد حلس "أبو ماهر"، وحملت "حماس" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الجبانة.

وقالت حركة "فتح"، في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، إن هذه الجريمة هي جزء من سياسة انتهجتها حركة "حماس" منذ تأسيسها وتجلت في انقلابها الأسود عام 2007، وتمثلت باغتيال المئات من مناضلي وكوادر وقيادات الحركة وأبناء شعبنا في قطاع غزة، التي كان آخرها محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

وأكدت "فتح" أن هذه الجريمة بالرغم من خطورتها إلا أنها أيضًا رسالة واضحة من "حماس" تهدف من ورائها إلى اغتيال الجهود المصرية الهادفة لإنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدة أن هذا هو موقف "حماس" الحقيقي من المصالحة، وأن سياسة الاغتيال الجسدي والمعنوي هي جزء من ممارسة وسلوك استخدمته "حماس" منذ تأسيسها وحتى الآن، في التعامل مع أبناء شعبنا المخالفين لها في الرأي.

ودعت حركة "فتح" كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إلى إدانة هذه الجريمة ونبذ هذا السلوك والسياسة ومن يستخدمها، لأنها تشكل خطرا حقيقيا على شعبنا ووحدته الوطنية ومشروعه الوطني التحرري.