جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ثقتها بقدرة المرأة الفلسطينية على إثبات وجودها وانتزاع حقوقها، وذلك لأخذ دورها الطليعي في كافة مناحي الحياة.
وأكدت "فتح" في بيان لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، اليوم الجمعة، ضرورة تكريس قيم التحرر المجتمعية بالتوازي مع مبادئ التحرر الوطنية، واعتبرت الانتصار لحرية وكرامة المرأة وكينونتها الانسانية خطا موازيا للنضال والكفاح الوطني على درب الحرية والاستقلال ... مجددة العهد في هذا اليوم العالمي بالوفاء للشهيدات والأسيرات الفلسطينيات والعمل على تحريرهن مهما كلف ذلك من تضحيات.
وحيت "فتح" المرأة الفلسطينية التي كانت السباقة بين نساء العالم لتقديم الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني مع نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر مرورا بالمراحل التي شهدت ابتداء تشكل الهوية الوطنية وبلورتها عبر الثورات المتتابعة، وأبرزها الثورة الفلسطينية المعاصرة التي اطلقتها الحركة في الاول من يناير/كانون الثاني عام 1965 .
وجاء في بيان "فتح": إننا كحركة تحرر وطنية نرى قضية تحرر وتحرير الانسان والأرض ضمن قواعدنا للانطلاق في عملية الاندماج مع المجتمع الانساني المؤمن بقيم الحرية والسلام لكل الشعوب والأجناس والأعراق، وفي هذا السياق فان الحركة تعتبر الاحتلال والاستيطان الاستعماري الاسرائيلي وسياسة "الابرتهايد" العنصرية المانع الرئيس والأساس أمام شعبنا عموما والمرأة الفلسطينية خصوصا نظرا لانعكاس جرائم الاحتلال عليها مباشرة باعتبارها المتضرر الأكبر من جرائم الحرب وضد الانسانية التي ارتكبت بحق شعبنا منذ حوالي قرن من الآن .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها