فلسطيننا/ نهر البارد

ضمن حملتها "فلسطين تستحق"  لدعم القيادة الفلسطينية في التوجه الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين اقامت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اعتصاماً جماهيرياٍ كبيراً في مخيم نهر البارد امام مقر حركة "فتح" الاربعاء 21-9-2010.

 تقدم الحضور رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار وحشد كبير من  الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفعاليات وجماهير من مخيم البارد وجواره اللبناني.

القى كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم البارد ابو وسام غريب: اليوم يدخل شعبنا الفلسطيني مرحلة جديدة من النضال علينا ان نرتقي الى مستواها لنتجاوز فيها اتفاق اسلو وما خلفه من اثار سلبية على شعبنا ومشروعه الوطني متجاوزين المفاوضات الثنائية التي لم تثمر شيئاً على مدار عشرين عام، لنطرح قضيتنا الى الامم المتحدة كي تنال فلسطين عضوية الدولة الكاملة غير المنقوصة اسوة ببقية دول العالم.

واضاف نحن نعلم ان هذه اللحظة ليست نهاية المطاف وانها مرحلة نضالية جديدة ستضع شعبنا وقواه الوطنية والاسلامية بمواجهة الرفض الاسرائيلي المدعوم بالفيتو الامريكي الجائر والجبان في وجه حقوقنا المشروعة.

ثم القى رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار كلمة اكد فيها التصاقه بشعب فلسطين ارض الاسراء والمعراج وقضية المسلمين والعرب.

واشار الكسار الى اهمية اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني الذي سوف يحرر يوما ما على ايدي ابناء شعب فلسطين والشرفاء من ابناء الامتين العربية والاسلامية.

واكد الكسار على حق الشعب الفلسطيني التمتع بالحقوق الانسانية اسوة بمن جاؤوا الى لبنان لاجئين وكرمهم لبنان باعطائهم جنسيته ، وهم الاخوة الارمن الذين صار منهم النواب والسفراء والوزراء ، فمن حق ابناء فلسطين الذين جاؤونا ضيوفاً لاجئين ايضاً ان يتمتعوا بوافر الاحترام والحقوق الانسانية والاجتماعية لحين عودتهم الى ديارهم في فلسطين .

وختم معاهداً الشعب الفلسطيني ان يبقى معهم والى جانبهم هو والكثيرون من ابناء لبنان والعرب والمسلمين حتى تحرير المسجد الاقصى وحتى تعلو فيه راية لا اله الا الله  محمد رسول الله.

ثم كانت كلمة حركة "فتح" القاها امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في الشمال ابو جهاد فياض الذي اشار الى ان القيادة الفلسطينية فقدت ثقتها بالمفاوضات نتيجة التعنت الصهيوني واستمرار الاستيطان والتهويد للمقدسات، وقررت التوجه الى الامم المتحدة لطلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وذلك لقطع الطريق على ممارسات العدو الصهيوني واجبار الولايات المتحدة واوروبا والعالم اجمع على تحمل مسؤولياته تجاه المفاوضات الفلسطينية -الاسرائيلية.

واكد فياض تأييد كافة ابناء الشعب الفلسطيني للقيادة بمسعاها لنيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ، وقد ظهر هذا الدعم الشعبي الفلسطيني بالفعاليات والنشاطات الوطنية التي تقام يومياً في الوطن ومخيمات الشتات عبر المسيرات والمهرجانات والاعتصامات التي تشد من أزر الرئيس ابو مازن، وتحثه للسير قدماً من اجل انتزع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.