فلسطيننا/ بيروت
تزامناً مع توجه وفد فلسطين الى الامم المتحدة للمطالبة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية وتأكيداً على حق العودة وحق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة، نظمت منظمة التحرير الفلسطينية مهرجاناً خطابياً امام مبنى الاسكوا في بيروت عصر الثلاثاء ٢٠١١/٩/٢٠.
حضر المهرجان سفير دولة فلسطين في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله، القائم باعمال السفارة اشرف دبور، امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، القنصل محمود الاسدي،عضو المجلس الثوري امنة جبريل، ممثل حزب الله عطاالله حمود،عضو ممثل الحزب القومي السوري الاجتماعي مروان فارس، ممثل جبهة النضال الوطني الدكتور بهاء ابو كروم،مسؤول مفوضية الاعلام والثقافة في لبنان رفعت شناعة، مسؤول اقليم فتح في لبنان ابو احمد زيداني، مسؤول العلاقات السياسيه في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، المتضامنة الامريكية نيكول، وفد الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق، وفد تيار المستقبل، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبدالعال، ممثلو فصائل منظمة التحرير، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، ممثلو اللجان الشعبية في لبنان،ممثلو مؤسسات دولية وحقوقية وانسانية ومؤسسات المجتمع المدني ،عدد من النشطاء الاجانب وحشد من ابناء المخيمات من كافة المناطق اللبنانية.
وكانت كلمة للسفير عبدالله اعتبر فيها ان اعلان الدولة الفلسطينية هو يوم الكرامة الفلسطينية والحق المقدس للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واعلان دولته فوق ارضه التاريخية. وشكر في كلمته لبنان حكومةً وشعباً على وقوفهم منذ النكبة الى جانب الشعب الفلسطيني منوهاً بالقرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بالوقوف الى جانب القضية الفلسطينية في مجلس الامن.
وحيا الشعب الفلسطيني الذي يواكب هذا الاستحقاق التاريخي بالتضامن والوقوف الى جانب القيادة الفلسطينية، داعياً القوى الفلسطينية الى تأييد موقف القيادة الفلسطينية بكافة الوسائل الرئيس كي تكون رافعة يستند اليها الرئيس الفلسطيني وهو يلقي خطابه في الامم المتحدة.
وطالب المجتمع الدولي بعدم الكيل بمكيالين ضارباً مثالاً على ذلك وقوف المجتمع الدولي الى جانب الشعب الليبي وهو يطالب بحريته ووضعه العراقيل امام الشعب الفلسطيني في مطالبته بإعلان دولته.
وكانت كلمة للنائب مروان فارس أكد فيها على وقوف الشعب اللبناني الى جانب الشعب الفلسطيني على اعتبار ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعوب العربية كافة ولا يمكن لأي سلام او حرية ان تتحقق في العالم العربي بدون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية والعودة الكريمة اللآجئين الى ديارهم. وطالب المجلس النيابي اللبناني بإقرار الحقوق المدنية والإنسانية للآجئين في لبنان لان في ذلك تحصين لحق العودة وهو واجب وطني وإنساني بإمتياز.
وألقى ابو كروم كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي اكد فيها على وقوف جبهة النضال الى جانب الشعب الفلسطيني، متسائلا" كيف يمكن للمجتمع الدولي ان يتجاهل حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته وهو الذي اصدر القرار ١٩٤ الداعي الى عودة اللآجئين. واعتبر ان هذا التحرك سيكون البداية لتأسيس كيان للشعب الفلسطيني وترسيخ الوحدة الوطنية.
والقى أبو العردات كلمة اكد فيها على دعم الشعب الفلسطيني في الشتات للقيادة الفلسطينية اثناء توجهه الى الامم المتحدة للمطالبة بمقعد دائم لفلسطين في الامم المتحدة. واستغرب تلويح بعض الدول باستعمال حق النقض الفيتو ضد اقامة الدولة الفلسطينية على اعتبار ان ذلك يتناقض مع الشرائع والقوانين التي تكفل حق تقرير الشعوب لمصائرهم. وطالب القوى والفصائل الفلسطينية بالوقوف الى جانب القيادة الفلسطينية والوحدة والتماهي مع موقفها في هذه اللحظات التاريخية مؤكداً على حق العودة للآجئين في دول الشتات.
وكان في اللقاء كلمات عدة لممثلي فصائل الثورة الفلسطينية ومتضامنين أجانب أكدت على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف. وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف الى قضية عادلة ومحقة كالقضية الفلسطينية. وفي نهاية المهرجان سلم الحضور رسالة الى ممثل الامين العام للامم المتحدة طالبت بمقعد دائم لفلسطين في الامم المتحدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها