ثمّن أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب في البرلمان اللبناني الدكتور أسامة سعد، موقف الرئيس محمود عباس الصلب في مواجهة "صفقة القرن"، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وفرض تسوية بالقوّة لا تُلبّي تطلّعات ومصالح الشعب الفلسطيني، ولا حقوقه الأساسية.
وأكد النائب سعد في برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، أنّه "لا توجد أي إمكانية لحل قضية فلسطين، من دون الثوابت التي يتمسك بها الرئيس والقيادة"، مشدداً على أن هذا الموقف هو محل تقدير كبير، فالقيادة الفلسطينية هي الحامية لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وكشف النائب سعد أنه سيسعى مع زملائه النوّاب والقوى السياسية من أجل إقرار الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه سيبقى يسعى لتحصيل هذه الحقوق.
واستذكر لحظة اغتيال والده المناضل معروف سعد في 26/2/1975، الذي تعرض لعملية اغتيال بكمين، ما أدى إلى استشهاده وسط مدينة صيدا.
ورأى سعد أن الشعب الفلسطيني يثبت بعد كل أزمة أنه صلب ومتمسك بقضيته العادلة، مستعرضًا علاقة والده المناضل معروف سعد مع فلسطين منذ الثورة الكبرى عام 1936 ونضاله ضد الانتدابين البريطاني والفرنسي والعصابات الصهيونية عام 1948، مشددًا على أنه والده الراحل كان صوت فلسطين في لبنان عبر كافة المراحل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها