تواصل أجهزة حماس في قطاع غزة، حملة الاعتقالات والاستدعاءات في صفوف أبناء وكوادر حركة (فتح) بمختلف مدن ومخيمات القطاع، لليوم الثالث على التوالي.

وأفاد مراسلنا، بأن مسلحين من حماس اقتحموا، اليوم الاثنين، عددا من منازل أبناء وكوادر ومناصرين حركة "فتح" في مختلف مناطق غزة، خصوصا في بلدة جباليا ومخيمها شمال القطاع، لليوم الثالث على التوالي، وشنوا حملة اعتقالات طالت عددا من الفتحاويين بينهم أمناء سر وأعضاء اقليم عقب العبث ببيوتهم وممتلكاتهم، ومصادرة هواتفهم النقالة وأجهزة الحاسوب الخاصة بهم، إضافة إلى تسليم أوامر استدعاء لآخرين، والزج بهم في مراكز تحقيق وسجون حماس.

وتأتي الاعتقالات والاستدعاءات في صفوف الفتحاويين، عقب خروج أبناء شعبنا في أكثر من مدينة ومخيم بالقطاع، رفضا واحتجاجا على سلوكيات حماس ومسلحيها ضد القيادة والشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس.

وقام عشرات المحتجين بإزالة صور مسيئة للرئيس ألصقتها "حماس" على جدران مختلف مناطق القطاع، رغما عن حماس وزعرانها المسلحين، الذين يجوبون الشوارع لإرهاب المواطنين المؤيدين والمساندين والداعمين للرئيس والقيادة، في وجه المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد مواطنون أن حماس وأذرعها جُنَّ جنونها لتفاعل أبناء غزة مع حملات (#اخترناك_وبايعناك) التي عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي للوقوف إلى جانب الرئيس ومساندته ودعمه في وجه المتآمرين على قضية شعبنا.