وقد بحث الطرفان الأوضاع العامّة والتحديات في المنطقة العربية، وتداعيات ذلك على القضية الفلسطينية في ظلِّ تحديات المرحلة المتمثلة بصفقة القرن والمشاريع الصهيوأمريكية لضرب التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني. وأكَّد فيّاض رفضَ القيادة الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني لصفقة القرن، ورفض اللقاء مع الإدارة الأميركية والتمسك بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وبحقِّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وأشار فياض إلى الحصار الذي تتعرض له القضية الفلسطينية وتحديدًا التضييق على السلطة من قبل العدو الصهيوني، ونوه برفض السلطة لاستلام أموال المقاصة إذا اقتطعت (إسرائيل) مخصصات الشهداء والأسرى منها.

وأكَّد استمرار مقاومة شعبنا للعدو الصهيوني بكافة أشكالها المقاومة في القدس والضفة وغزة.

وهنَّأ فياض الشعب اللبناني بتشكيل الحكومة العتيدة وتمنّى لها النجاح في عملها.

وشدَّد فيّاض على ضرورة الإسراع بإعمار مخيَّم نهر البارد، وأن تقوم الحكومة اللبنانية بإقرار حقي العمل والتملُّك.

من جهته رأى كبارة أنّ ترامب يحاول تصفية القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن في ظل حالة التردي العربي حيث لا يوجد بصيص أمل.

ووعد بمتابعة موضوع إعطاء الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان وفي مقدمتها حقَّا العمل والتملُّك، ودعا إلى تحرك فلسطيني في هذا الاتجاه في ظل الحكومة الجديدة، وإلى إيجاد حل للشعب الفلسطيني سواء في فلسطين أو في لبنان.

كما دعا إلى تكثيف الاتصالات مع الجهات اللبنانية لشرح الواقع الفلسطيني في لبنان وقطع الطريق على أي محاولة للمتاجرة به.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان