بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة حركة "فتح"، نُظِّم حفلٌ فنّيٌّ في مدرسة "افريست كولدج" في بلدة تعلبايا في البقاع، اليوم الجمعة 25-1-2019.

وحضر الحفلَ عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان م.محمود سعيد، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، وعضوا قيادة منطقة البقاع دارين شعبان وحسن خشّان، ومسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، وأمناء سر الفصائل الفلسطينية في المنطقة، وممثِّلون عن الأحزاب والقوى اللبنانية، ورئيس الاتّحاد العام للفنّانين الفلسطينيين في لبنان محمد الشولي، وأمين سر الاتحاد العام للفنّانين الفلسطينيين في لبنان محمد عيد رمضان، ومدير خدمات "الأونروا" في بيروت محمد خالد، ومدير خدمات "الأونروا" في البقاع أحمد موح، ومدير خدمات "الأونروا" في مخيّم ويفل، وممثّلون عن البلديات، ومخاتير، وفعاليات.

بدايةً كانت كلمةٌ لأمين سر المنطقة م.فراس الحاج، ممَّا جاء فيها: "لكم منّا في حركة "فتح" تحيّة الشهامة والمجد والكبرياء الفلسطيني الأصيل النابع من تضحيات الشهداء، ونزيف الجرحى، وصبر الأسرى على بطش الجلّادين النازيين في معتقلات الصهاينة أعداء الحُرّيّة والإنسانية. إنَّنا في الذكرى الرابعة والخمسين للانطلاقة نؤكِّد أنَّ طريق المجد والنضال شقّته حركة "فتح" في الجبال وبين الوديان، والتي رويت بدماء شهدائنا وقدَّمت قادتها وخيرة كوادرها فداءً لفلسطين".

ووجَّه الحاج التحية إلى السيّد الرئيس محمود عبّاس الذي يقود شعبنا في ظل المرحلة الدقيقة والمؤامرات التي تضرب المنطقة، واستنكر هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، مؤكِّدًا أنَّ التطبيع "خنجرٌ في قلب فلسطين".

وأضاف: "إنَّنا في حركة "فتح" نؤكِّد ضرورة إنهاء الانقسام من جذوره، والذهاب فورًا إلى تنفيذ ما اتُّفِقَ عليه مع الإخوة في حركة "حماس"، والدعوة إلى انتخابات برلمانيّة في القدس والضفة وغزّة متمسِّكين بموقف الرئيس محمود عبّاس بأنَّ (لا دولة في غزّة ولا دولة بدون غزة). كما نؤكِّد تمسُّكنا بثوابتنا وحقوقنا المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة وإطلاق سراح جميع الأسرى، نُشدِّد على ضرورة الحفاظ والتمسُّك بـ"اﻷونروا" لرمزيّتها السياسية ودورها الإنساني".

وختم قائلاً: "رحم الله شهيدنا الرمز أبو عمّار، الذي نستذكر في هذه المناسبة مقولته الخالدة (إنَّ الثورة الفلسطينية ليست بندقية ثائر فحسب، بل هي معول فلاح ومشرط طبيب وقلم كاتب وريشة فنان)، ونُوجِّه الشكر لشُعبة تعلبايا وللأخ عامر يونس على كلِّ الجهود التي بُذِلَت".

ثُمَّ استُهلَّ الحفل الفنّي بوصلاتٍ من الأناشيد والأغنيات الوطنيّة والثورية المهداة للرئيس الشهيد ياسر عرفات وللأمين المؤتمن على الثوابت الرئيس محمود عبّاس وللأسرى، أدَّتها فرقة الكرامة، وبعدها قدَّم الحكواتي عبد عسقول حكاية "أبو محمود اليافاوي" بلباسه التراثي.

وبعد ذلك قدَّمت فرقة "القدس للتراث" دبكات فلسطينية تفاعل معها الحضور ولا سيما على أنغام أغنية (يا حلالي ويا مالي).

#إعلام_حركة_فتح_لبنان