ضمن فعاليات الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، انطلاقة المارد الفتحاوي، نظَّمت حركة "فتح" في منطقة الشمال حفلاً فنّيًّا أحيته فرقة "حنين للأغنية الشعبية الفلسطينية" بمشاركة الحكواتي عبد عسقول، عصر اليوم الجمعة 18/1/2019، وذلك في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيَّم البداوي.
وحضر الحفلَ حشدٌ من ممثِّلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وهيئات، وروابط، وفعاليات، وجماهير جاءت من مخيّمات منطقة الشمال ومن مخيَّمات سوريا ومدينة طرابلس.
بدأ الحفل بالنشيدَين الوطنيَّين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح"، ثُمَّ ألقى مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب كلمةً رحَّب فيها بالحضور، وتحدَّث عن انطلاقة الثورة التي كان لحركة "فتح" شرف إطلاق رصاصتها الأولى في العام ١٩٦٥، وأكَّد أنَّ هذه الثورة حوَّلت اللاجئ الفلسطيني إلى فدائي يحمل السلاح من أجل التحرير والعودة، وقدَّمت الشهداء والأسرى والجرحى، لافتًا إلى أنَّ شعبنا الفلسطيني يواصل حتّى اليوم بذل التضحيات وحراسة المقدّسات الفلسطينية.
وبعدها قدَّم الفنّان الحكواتي عبد عسقول حكاية الشهيد أبو محمود اليافاوي الذي كان يعمل في تغليف الليمون بالورقة المكتوب عليها الشركة الوطنية لتصدير الحمضيات من يافا، حتّى جاء اليهود وغيَّروا اسم فلسطين ويافا إلى (إسرائيل) و(جافا).
وقال في حكايته: "أبو محمود تعلَّم يكتب اسم فلسطين ويافا، وصار يغيّر الأوراق، وضلّت الحمضيات توصل أوروبا بِاسم فلسطين ويافا، وكبر أبو محمود بالعمر والدكتور خبره إنه رح يموت قريبًا، فاشترى مسدس وقام بعمل بطولي ضد المحتلين الصهاينة ليسقط شهيدًا بإرادته واختياره".
ثُمَّ أدَّت فرقة حنين أجمل أغانيها وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي غنّى "العرس الفلسطيني"، و"علِّي الكوفية"، و"والله ورجعنا يا دار"، وكان مسك الختام مع أغنية "أنا قد كسرت القيد"، والتي حظيت بتفاعل ليس له مثيل مع أداء فرقة حنين.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها