زار أمين سر حركة "فتح" في الشَّمال أبو جهاد فياض برفقة وفد من قيادة الحركة، أمين سر حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال شعبان، وذلك يوم الأربعاء 26-12-2018.
بدايةً بحث الطرفان آخر المستجدات في الساحتين العربية والفلسطينية وخطورة ما يجري في الوطن العربي وانعكاساته على القضية الفلسطينية .
وأكدا على رفض كل المشاريع الصهيوأمريكية وتحديدًا صفقة القرن وما نتج عنها من نقل للسفارة الأميركية إلى القدس واعتراف المتصهين ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الغاصب نتيجة لحالة الاحتراب في المنطقة العربية .
كما أكد الطرفان على ضرورة تمتين الساحة الفلسطينية من خلال إنهاء الانقسام لمواجهة العدو المتربص لأبناء شعبنا المتمسكين بالأرض الرافضين لكل مشاريع بيع الأراضي بكل الطرق .
بدوره، أكد فياض على ثبات القيادة الفلسطينية الرافضة لكل المشاريع الأميركية وخاصة عدم التواصل مع الإدارة الأميركية لحين عودة ترامب عن قراراته الصهيونية بخصوص القدس، مشددًا على حفظ أمن المخيمات لأنها جزء من أمن لبنان، متمنيًا أن يتم تشكيل الحكومة العتيدة وأن يشمل برنامجها تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وإعطاءه حقي العمل والتملك .
ثم ألقى الشيخ بلال كملة شدّد فيها أن فلسطين تجمع الكل الوطني والإسلامي لأنها بوصلة الجهاد ضد العنصرية والاحتلال الغاصب، لافتًا إلى ضرورة البحث عن القواسم المشتركة التي تجمع أبناء الشّعب الفلسطيني، وتحيِّد الوطن عن المخاطر التي قد تطيح بالمشروع الوطني، وإذا وجدت هذه القواسم المشتركة نكون قد حمينا فلسطين .
وأشار فضيلته إلى المخاطر التي تحيط بلبنان من خلال الحدود المغلقة برًا ومحاصرته اقتصاديًا واعتكاف الرعايا الخليجيين من القدوم إلى لبنان، وهناك مخاوف حقيقية من اندلاع حرب تستهدف حزب الله خصوصًا ولبنان بشكل عام، داعيًا الفصائل الفلسطينية إلى إعادة النظر في تقييم المرحلة النضالية السابقة وتقديم الشباب المتعلم إلى مراكز القيادة من أجل تجديد الدماء الثورية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها