بمناسبة عيد الميلاد، قدَّم أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور العميد توفيق عبد الله، التهاني إلى مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك والموارنة في صور.

وقد زار العميد توفيق عبد الله مع وفد كبير من ممثلي كافة فصائل المنظمة في منطقة صور هذه الغاية المطرانين ميخائيل ابرص وشكر الله نبيل الحاج، وقدم لهما التهاني.

وتحدث عبد الله في المناسبة مؤكداً على رمزية الميلاد وما يعنيه للشَّعب الفلسطيني وللرئيس الفلسطيني محمود عباس وكافة فصائل المنظمة.

وقال: "إن الأماكن المقدسة من مسيحية وإسلامية لن تكتمل فرحتها إلا بزوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس التي فيها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، تتعانق مع بعضها البعض وتحمل رسالة حضارية إلى العالم أجمع عن تلاقي الأديان". وحيا لبنان الرسمي والشعبي بكل أطيافه وطوائفه، مشيداً بدعمهم للقضية الفلسطينية في كل مناسبة.

بدوره قال المطران الحاج: "إن أمنيتنا أن نرى فلسطين قد تحررت من الاحتلال وأن يعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه"، شاكراً الوفد الفلسطيني على تهنئته بعيد الميلاد المجيد.

وأضاف: "إن شاء الله في العام القادم نزور معكم بيت لحم والقدس ونفرح بميلاد جديد نأمل أن يكون قريباً".

ثم ألقى المطران ميخائيل أبرص كلمة أكَّد فيها أن السيد المسيح لا يقبل بالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني الذي له الحق في دولته المستقلة وحريته وسيادته على أرضه، وحيا جهود وتضحيات الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه، معرباً عن أمله في ميلاد جديد في فلسطين في العام القادم وفي ظل أجواء أفضل لهذا الشَّعب الصامد على أرضه.