زار وفدٌ من حركة "فتح" -منطقة صيدا جمعية المشاريع الخيرية في إقليم الخروب وذلك يوم الأربعاء 2018/12/5.
تقدَّم الوفد أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وعضوي المنطقة محمود العجوري وشوقي السبع، وأمين سر حركة "فتح"- شعبة إقليم الخروب عصام كروم، وأمين سر حركة "فتح" -شعبة صيدا مصطفى اللحام.
وكان في استقبالهم في مقر الجمعية مدير فرع الجنوب الشيخ رويد عماش، ونائبه الشيخ بسام أبو شقير، ومسؤول العلاقات الشيخ ماهر سندس.
بدايةً تحدث العميد شبايطة عن عمق العلاقة بين حركة "فتح" وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وعن مواقف الجمعية الداعمة لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما وضع الحضور في صورة عن ما يجري على الساحة الفلسطينية، مؤكدًا أن البوصلة كانت وما زالت هي فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
وشدد على جميع قضايا شعبنا وخاصة حق العودة الذي لا تنازل عنه رغم ما يجري من مؤامرات لتمرير صفقة القرن التي كنَّا لها أول المتصدين بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس. مؤكدًا "أن المعركة اليوم هي معركة القدس واللاجئين وعلينا أن نكون موحدين لمواجهة جميع المشاريع التصفوية".
ثم تطرق إلى ما يجري على صعيد المخيمات الفلسطينية في لبنان وخاصة مخيمي عين الحلوة والمية ومية موضحًا ما جرى من خروج المخلين بأمن المخيم وعودة الهدوء إليه.
وأضاف: "عملنا على رفع الظلم عن إخوتنا وأبناء شعبنا من خلال التواصل مع الجميع الأفرقاء من الجانب اللبناني، وهذا من باب حرصنا على أمن المخيمات وبناء أفضل العلاقات مع الجوار ذلك إلى جانب عدم التدخل بالشأن اللبناني".
بدوره، شكر الشيخ عماش حركة "فتح" على هذه الزيارة، مؤكداً على ضرورة التواصل الدائم بين الحركة والجمعية لما فيه مصلحة الجميع.
وتطرق إلى ما يجري عربياً لتمرير صفقة القرن وتضييق الخناق على الشَّعب الفلسطيني، مطالبًا برفع الظلم عن أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات وعدم التعامل معهم من منطلق أمني فقط، وإعطاء الجانب الاجتماعي والإنساني أولوية في التعامل، محذرًا مما يجري من مسح لذاكرة الأجيال القادمة عبر بعض الجمعيات والمؤسسات التي أصبحت منتشرة في مجتمعنا وتحت مسميات عديدة، مؤكداً على وقوف جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها