شارك وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست من اليمين، الخميس، بمسيرة في "باب الشمس" الواقعة بين مستوطنة "معاليه أدوميم"، والقدس، وتسميها إسرائيل (إي 1) مطالبين بالبناء الاستيطاني فيها.

وكانت حركة "نحالا" الاستيطانية التي تترأسها المستوطنة دانيلا فايس نظمت المسيرة التي شارك فيها الآلاف من طلبة المعاهد الدينية الاستيطانية، ووزراء، ونواب وزراء إسرائيليين.
وقال وزير الإسكان والمواصلات الإسرائيلي أوري اريئيل إن "على إسرائيل عدم الخضوع للضغوطات لأن أرض إسرائيل تابعة لشعب إسرائيل، وأنه يجب القول للعالم أن لإسرائيل الحق البناء في كل مكان".
ويذكر أن أريئيل كان أعلن نهاية العام الماضي عن خطة لبناء 24 ألف وحدة استيطانية في المنطقة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في حينه عن إلغاء الخطة موبخا وزير الإسكان لأن الولايات المتحدة ودول كثيرة نددت بالقرار الإسرائيلي وطالبت نتنياهو بإلغائه.

بدوره، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف ألكين إن "على إسرائيل استكمال سيادتها على الأرض وخلق تواصل جغرافي للقدس من الغرب إلى الشرق، بينما يريد الفلسطينيون خلق تواصل جغرافي من الشمال إلى الجنوب مشددًا أن على إسرائيل هزيمة الفلسطينيين والبناء في تلك المنطقة".
ويشار إلى أن أكثر من 200 مواطن من كافة المناطق في فلسطين، أقاموا في الحادي عشر من شهر كانون الثاني العام الماضي قرية فلسطينية جديدة أطلقوا عليها اسم "باب الشمس"، على أراضي المنطقة التي تسميها إسرائيل (إي 1) شرق القدس، حيث نصبوا الخيام في المنطقة ووضعوا جميع المعدات للتمكن من البقاء حتى تثبيت القرية، وفي الثالث عشر من الشهر ذاته أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على تدمير منازل القرية الوليدة واعتقلوا العشرات من مواطنيها.