هدمت جرافات الاحتلال، صباح امس، منزل المواطن المقدسي محمد حسن سواحرة (38 عاماً) في حي "واد قدوم" من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بذريعة البناء غير المرخص.
وقال سواحرة، صاحب المنزل المهدوم إن جرافات الاحتلال المحتمية بالقوات والشرطة داهمت المنزل بعد الساعة الخامسة والنصف صباحاً، وباشرت بإخلاء المنزل من الآثاث حتى هدمته، لافتاً إلى أن المنزل كان بمساحة حوالي 120 متراً مربعاً، ويقطنه 7 أشخاص.
وفي وقت لاحق، هدمت جرافات الاحتلال كرفانا متنقلا يستخدم كمخزن مملوك للمواطن علي حسن الجعبة (42 عاما) في حي "السهل" ببلدة الطور في القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص.
واعلنت شرطة الاحتلال امس، انه تم ثقب اطارات نحو عشرين سيارة فلسطينية في القدس الشرقية المحتلة وخط كتابات عنصرية على حائط قريب. وقالت لوبا سمري المتحدثة باسم الشرطة ان الحادث وقع في منطقة عين اللوزة بالقرب من حي سلوان جنوب البلدة القديمة في القدس. وتم ثقب اطارات 19 سيارة وخط شعار بالعبرية على حائط قريب يقول "العمال العرب=انصهار" وشعار آخر على سيارة "يكفي الانصهار". ويعمل آلاف الفلسطينيين في اسرائيل واستخدام كلمة "انصهار" له دلالة سلبية على الاختلاط بين اليهود وغير اليهود.
في غضون ذلك، كتبت صحيفة "هآرتس"، امس، أن البناء الاستيطاني يتواصل على نطاق واسع في الضفة الغربية، رغم إبلاغ وزير الجيش موشي يعلون، قبل عدة أسابيع، بأنه سيعمل على فرض القانون على ما يسمى "البناء غير القانوني على الأراضي الفلسطينية الخاصة".
وفي رده الذي كان ضمن رد الدولة على المحكمة العليا بشأن التماس لإخلاء منازل في مستوطنة "عمونا"، المقامة على أراض فلسطينية خاصة، كان قد ادعى يعلون أنه أصدر تعليمات بالعمل على فرض القانوني الجنائي بشأن "البناء غير القانوني".
ورغم تعهدات يعلون، فقد تم توثيق أعمال "بناء غير قانوني" على نطاق واسع في الضفة الغربية تبدأ من مستوطنة "متسبي عشهيل" جنوب جبال الخليل، وحتى "إيتمار" شمال الضفة الغربية. وتجري أعمال بناء استيطاني في البؤر الاستيطانية "حفات يائير" و"نوفي نحميا" و"رحليم" و"غفعات هأفوت"، وفي مستوطنة "تكوع". ورغم إصدار مراقبي ما تسمى "الإدارة المدنية" أوامر هدم، إلا أن ذلك يبقى حبرا على ورق، فمن النادر أن تهدم مبان.
الاحتلال يهدم منزلا و"كرفانا" ومستوطنون يثقبون اطارات سيارات في القدس
11-02-2014
مشاهدة: 828
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها