اعتبر رئيس مجلس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عضو الكنيست الإاسرائيلي محمد بركة التوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة صائبا وقال:" إن القيادة الفلسطينية بهذا التوجه ستمنع التحكم الإسرائيلي والأميركي في مسار القضية الفلسطينية".

وقال في مقابلة خاصة مع إذاعة "موطني" من رام الله:" إن إسرائيل هي الآن في اسوأ مراحلها، حتى أن نتنياهو مستعد للقبول بأي شئ أقل من دولة، أو الإعتراف بفلسطين كدولة، وأن إسرائيل خططت منذ ثلاثة أشهر لتصعيد المواجهة على الأرض لصرف النظر عن الإستحقاق الفلسطيني. وأضاف بركة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبلغت القيادة السياسية:" أنها محبطة لأن الفلسطينيين توجهوا نحو النضال السلمي وهي لا تعرف كيف تتصرف في هذا الإطار.  

وحذر من الوقوع في حبائل المصيدة الأميركية والإسرائيلية لثني الفلسطينين عن التوجه للأمم المتحدة. وأكد بركة على ضرورة التنبه للضغوطات الأمريكية والإسرائيلية على الدول والأعضاء في الأمم المتحدة لصرفها عن التصويت لصالح عضوية فلسطين، وخاصة الدول الأوروبية.

وأشار بركة إلى موقف رئيس الوزراء الفرنسي ساركوزي، الذي فضل أن يكون موقف الاتحاد الأوروبي مشتركا، وتساءل بركة:" هل يوحي هذا بالتساوق مع الموقف الألماني الرافض للقرار الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة؟ 

وعن الفعاليات الشعبية دعماً لإستحقاق ايلول قال:" إن أبرز هذه الفعاليات حملة التوقيعات لشخصيات عربية ويهودية والتى بلغت " 700 " شخصية اعتبارية منها شخصيات إسرائيلية لامعة لدعم التوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة، معلنا عن لقاء يجمع الشخصيات يوم السبت المقبل في الناصرة. وأضاف أنه سيكون هنالك إجتماع لنساء فلسطينيات من الضفة والداخل مع نساء يهوديات يوم غد الجمعة لدعم إستحقاق أيلول.

ونوه بركه إلى أن الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سيشارك في منتديات شعبية ستقام في الناصرة وسخنين لطرح تفاصيل وحيثيات التوجه إلى الأمم المتحدة وقال بركة:" إنه ستنظم مظاهرة في تل أبيب يوم الأربعاء في الـ 21 من الشهر الحالي، أمام مكاتب الحكومة والأمن، لتؤكد أن البديل عن الاحتلال هو الاعتراف بدولة فلسطين.