صرح وزير خارجية لوكسمبورغ جين أسلبورن لراديو دويتشلاند فونك :"أن حكومة إسرائيل غير معنية بحل الدولتين وأن سياسة الإستيطان هي العائق الفعلي في طريق الحل التفاوضي. وقال:" من الصعب تفهم موقف إسرائيل ، فهي على هذه الدرجة من التعنت في مواجهة قيادة فلسطينية أثبتت أنها معنية بالسلام" . وقال أسلبورن أنه يتفهم بشكل كلي توجه الفلسطينين للأمم المتحدة بعد أن فشلت المفاوضات بسبب الإستيطان وانعدام الرؤية أمام الفلسطينيين للخلاص. وقال: إن سعي الفلسطينيين للحصول على الإعتراف الدولي واستعادة كرامتهم أمر مفهوم بعد تغييب أفق الحل التفاوضي بسبب التعنت الأسرائيلي" . وحذر اسلبورن من أن عودة الفلسطينيين من نيويورك خاليي الوفاض سوف يفسر كفشل لدول العالم أجمع ، اذ ستشكل خيبة أمل كبيرة للشعب الفلسطيني وقد تتسبب بموجة من القلاق في المنطقة سيستفيد منها المتطرفون. وفي تعليق على عدم دعم المانيا هذه الخطوة الفلسطينية ، قال أسلبورغ: نقول بكل احترام أن موقف ألمانيا نابع من " مسؤلية خاصة " تجاه إسرائيل يمكن أن يراعي مفهوما أوسع للمسؤلية بحيث تكون هذه المسؤلية تجاه الدولة والشعب الإسرائيلي لا تجاه حكومة إسرائيلية الغير معنية بالحل ، فهي تعرض مستقبل شعبها وأمنه ومصالحه للخطر. وقال أسلبورن أن أوروبا تبحث عن حل يوفر للفلسطينيين ما يريدون و يبعد شبح الإنقسام الخطير عن أروبا في هذه المسألة ويزيل مخاطر الإصطدام مع وشنطن ، بحيث لا تصوت ضد الفلسطينيين بعد أن وعد أوباما قبل عام واحد بالترحيب بدولة فلسطين في الأمم المتحدة في هذا العام2011