أكدت فصائل وقوى منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا التفافهم ومساندتهم للقيادة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس في المعركة السياسية التي يخوضها داخل أروقة المجتمع الدولي، لمواجهة المحاولات الأميركية- الإسرائيلية لتقزيم القضية الفلسطينية.

وأشارت الفصائل والقوى في بيان صحفي، صدر اليوم الخميس، أن خطاب سيادته مساء اليوم الخميس يأتي استكمالا للمواجهة الحاصلة بين الإدارة الأميركية والإرادة الوطنية الفلسطينية التي رفضت ما يسمى بــ "صفقة القرن" المزعومة، وكشفت التحيُّز الأميركي الكامل لدولة الاحتلال، والتغطية على جرائمها اليومية المرتكبة بحق أرضنا وشعبنا في فلسطين.

وأضاف البيان، أن الرئيس سيقول في كلمته للعالم اليوم وفي باحة الشرعية الدولية وأمام وفود كل المجتمع الدولي وعلى أعلى مستوياتها: إنَّ عملية السلام ستموت، ولا طريق لإنقاذها، سوى بتدخل المجتمع الدولي، وإحلال الرعاية الأممية للعملية السياسية برمتها، وتحت سقف قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة" بديلاً عن الرعاية الأميركية الأحادية المنحازة لدولة الاحتلال.

وجاء في البيان، يتوجه الرئيس للمجتمع الدولي متسلحا بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني، مطالبا إياه بالتحرك لتطبيق قراراته، وفي مقدمتها الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وفي مجلس الأمن، في إطار السعي لقطع الطريق على كافة محاولات تجاوز منظمة التحرير، وكذلك المطالبة بتوفير الحماية الدولية، والتقدم بمشروع قرار بعقد مؤتمر دولي حول القضية، مستندا لقرارات الشرعية الدولية.