جدد أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية دعمهم وتأييدهم للرئيس محمود عباس، في خطابه الهام المرتقب أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة يوم غدٍ الخميس.

وأكد المغترب الفلسطيني كريم الخطيب وقوف أبناء الجالية خلف القيادة الفلسطينية في تمسكها بالثوابت الفلسطينية، ورفضها لقرارات الإدارة الأميركية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، رغم الضغوط التي تمارس عليها.

الناشطة السياسية على الساحة الأميركية خالدة ليمون دعت هي الأخرى أبناء شعبنا بكافة أطيافه للالتفاف خلف القيادة الفلسطينية، في الوقت الذي تمر به تطلعات شعبنا للحرية والاستقلال بمرحلة خطيرة تستدعي نبذ الخلافات الجانبية، وتفويت الفرصة على من يتربصون بالقضية الفلسطينية.

وقالت ليمون: "إننا كأبناء جالية فلسطينية في الولايات المتحدة نجدد الدعم والتأييد للرئيس محمود عباس، قائد المسيرة حامي حقوق ومصالح شعبنا".

بدوره، أشار المغترب الفلسطيني علاء زايد إلى أن خطاب سيادته يأتي في مرحلة مفصلية تمر بها آمال وتطلعات شعبنا بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، نتيجة الإجحاف الذي تمارسه الإدارة الأميركية ضد الحقوق الفلسطينية، التي أقرتها القوانين، والشرائع الدولية.

وأضاف زايد أن موقف الرئيس الصلب بوجه الضغوط الأميركية أفشل المخططات التي تنسجم تماماً مع مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية للنيل من شعبنا، وحقوقه.