أكد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" دعمه للرئيس محمود عباس والشرعية الوطنية الفلسطينية التي تمثلها منظمة التحرير، ودعا إلى التجمع في الميادين الرئيسة للمدن، بالتزامن مع خطاب الرئيس على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس المقبل.

ودعا ثوري فتح في بيان، صدر عن أمانة السر، اليوم الاثنين، إلى تكثيف الاعتصام في الخان الأحمر، لمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي من هدمه وتشريد أهالي القرية، والى إبداعات ميدانية في إطار المقاومة الشعبية.

وطالب بتعرية الخارجين على الصف الوطني، مطالبا "حماس" بالكف عن التساوق مع حملات ادارة ترمب وحكومة الاحتلال في الهجوم على رمز الشرعية الرئيس محمود عباس، ووصفت ذلك بالخروج على القيم الوطنية.

وأشار إلى المجلس الثوري لحركة فتح، وأطرها، وكوادرها تؤكد وقوفها بصلابة في المقدمة مع الكل الوطني، وجددت الإصرار على الصمود والمقاومة والانتصار لحقوق شعبنا بإنجاز الاستقلال الوطني بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتجسيد السيادة وتحقيق حق العودة للاجئين.

وأهاب بجماهير شعبنا وقواه وتنظيماته توحيد الجهود والصفوف لتفويت الفرصة على الصفقات المشبوهة التي يبحث أصحابها عن شريك فلسطيني من خارج الإجماع الوطني، لتمرير مشاريع تصفيه القضية وحقوقنا الثابتة غير القابلة للتصرف.

وأشار إلى "أن الحفاظ على وحده شعبنا ووحدة ترابنا الوطني وحماية مشروعنا وقائدة نضالنا الوطني (م.ت.ف) واجب لا يخضع للمجاملات، والعلاقات العامة، ويتوجب العمل على تعريه كل الخارجين على الإجماع الوطني الذين يخدمون الاحتلال، ويعملون لصالح قوى إقليمية على حساب قضيتنا الوطنية، ومصالح شعبنا العليا".

كما أكد دور المقاومة الشعبية وتوسيع دائرتها وإبداع الوسائل الميدانية لها، لتكون نهجا نضاليا للتصدي لسياسات وجرائم حكومة الاحتلال العنصرية، والمستوطنين المجرمين.

وختم ثوري فتح بيانه، بالقول: المجلس الثوري يعاهد شعبنا على بقاء فتح في خندق التصدي للمؤامرات، وتجسيد التلاحم معه في كل المواقع، وسلاحنا الإرادة والإيمان بالحق الثابت الذي لن نفرط فيه أبدا، والمضي معا حتى تحقيق الانتصار بقيام دوله فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.